نساء شنكال: صناديق الاقتراع فرصة لمواجهة مآسي الفرمان

شهدت شنكال مشاركة كبيرة في الانتخابات البرلمانية العراقية، حيث اعتبرت نساء إيزيديات أن التصويت يمثل رداً رمزياً على مآسي الفرمان ودعوة لاستعادة قوة المجتمع.

شنكال ـ بدأت صباح اليوم الثلاثاء الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، الانتخابات البرلمانية في العراق، حيث يتوجه أكثر من 20 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد وسط إجراءات أمنية مشددة، وفي شنكال، يُتوقع أن يشارك أكثر من 100 ألف ناخب في العملية الانتخابية.

قالت تورة شيخا من شنكال إن مشاركة النساء الإيزيديات في الانتخابات العراقية تمثل رداً رمزياً على آلام الفرمان الذي لا يزال حياً في ذاكرة المجتمع، مؤكدةً أن أحداً لم يقف إلى جانب الإيزيديين خلال تلك المحنة "اليوم، ننهض ونُدلي بأصواتنا، لأن عدم التصويت يعني السماح بتكرار المأساة".

وأشارت إلى أن ما حدث في 3 آب/أغسطس لا يجب أن يتكرر، متسائلة "ماذا جرى للنساء الإيزيديات؟ كم من الأمهات والأخوات اختُطفن؟ لا يزال الكثير منهن مفقودات"، داعيةً المجتمع الإيزيدي إلى استعادة قوته، محذّرةً من أن التراخي قد يؤدي إلى فرمانات أشد قسوة، واختتمت بدعوة النساء الإيزيديات إلى الاتحاد وايصال أصواتهن

بدورها، قالت ديلو شنكالي إن الأمل معقود على نهوض المجتمع الإيزيدي واستخدام صوته في الانتخابات، موضحةً أن السنوات الماضية شهدت صعود نواب إلى البرلمان لم يخدموا سوى مصالحهم الشخصية "إذ استطعنا هذه المرة أن نوحّد صفوفنا كمجتمع إيزيدي، فسنحقق النجاح، ونحن نؤمن بقدرتنا على ذلك".