نساء قامشلو: نعمل على السلام وتركيا تنشر الرعب
يستمر الاحتلال التركي بشن هجماته على إقليم شمال وشرق سوريا باستهداف مباشر لشعوب المنطقة آخرها المجزرة المرتكبة في عين عيسى بحق الأطفال والنساء.
أسماء محمد
قامشلو ـ أدانت نساء مدينة قامشلو هجمات الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، مطالبات منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بوضع حد لهذه الهجمات العدوانية والانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال والنساء والشعب.
شهدت مدينة منبج وعين عيسى بإقليم شمال وشرق سوريا أمس 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، هجوم شنته طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي مما أدى لمجزرة مروعة بحق المدنيين، وتسبب الهجوم بفقدان 12 مدنياً من بينهم أطفال ونساء في قرية المستريحة التابعة لمدينة عين عيسى لحياتهم، وتشهد مدينة منبج وأريافها هجوماً عنيفاً من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
"ليست المجزرة الأولى"
قالت سامية خليل من مدينة قامشلو "ندين الهجمات والمجازر المرتكبة من قبل الاحتلال التركي التي تمارس بحق المدنيين في مدينة عين عيسى، والتي راح ضحيتها 12 مدنياً من بينهم أطفال ونساء، ونطالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالقيام بدورها بوضع حد لهذه الانتهاكات التي تمارس بحق المدنيين في إقليم شمال وشرق سوريا"، مضيفةً "هذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها دولة الاحتلال التركي هجمات على المدنيين وارتكاب المجازر في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ونتمنى أن يتم وضع حد للوضع الحالي بأسرع وقت".
"دم الشعب يهدر وتركيا هي المسؤولة"
ومن جهتها أدانت رفعة عثمان الهجمات والمجازر التي يم ارتكابها "نحن كمكون كردي وعربي وسرياني نعيش معاً تحت ظل الإدارة الذاتية وننعم بالسلام ونطالب بوضع حد لهذه الانتهاكات المرتكبة من قبل الاحتلال التركي الذي يهدف لزعزعة الأمان والاستقرار بين المدنيين وزرع الخوف والفتنة بين الشعب في إقليم شمال وشرق سوريا بشكل خاص وسوريا بشكل عام".