نساء مخمور: سنحرر القائد عبد الله أوجلان بنضالنا ومقاومتنا

قالت نساء مخيم مخمور عن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان "سبب كل الهجمات والغزوات والأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط هو عزلة القائد أوجلان، لذا فإن الطريق الوحيد لحل المشاكل هو تحرير قائدنا".

نوبلدا دنيز

مخمور ـ يقبع القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي شديد الحراسة من النوع F في ظل ظروف عزلة شديدة منذ أكثر من 25 عاماً، ولم ترد أي معلومات عنه منذ 42 شهراً، ويتم رفض جميع طلبات الزيارات واللقاء المقدمة من العائلات والمحامين بحجة العقوبات "التأديبية" أو يتم عدم الرد عليها.

 

"الحل الوحيد هو القائد أوجلان"

قالت أمينة بيراني إحدى نساء مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) "منذ نحو 26 عاماً والقائد عبد الله أوجلان يعيش في عزلة شديدة، وتنفذ هذه العزلة على جميع الشعوب في شخصه، وهذه العزلة غير مقبولة من الناحيتين الإنسانية والاجتماعية. ويستمر أولئك الذين يدعون بأنهم مدافعون عن حقوق الإنسان في التزام الصمت تجاه هذه العزلة المشددة، وصمتهم علامة على تعاونهم".

وترى أن "سبب كل الهجمات والأزمات في الشرق الأوسط هو عزلة القائد عبد الله أوجلان وأيضاً هو الحل الوحيد لجميع القضايا ولذلك يجب إنهائها وضمان حريته الجسدية".

 

"حرية القائد أوجلان هي حريتنا"

وناشدت أمينة بيراني جميع شعوب العالم لتوحيد الصوت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان "لقد انتشرت أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في جميع أنحاء العالم. يكافح الأشخاص المؤيدون للديمقراطية من أجل حريته، وأدعو جميع الناس، وخاصة النساء، للوقوف إلى جانبه وضمان حريته. نحن كشعب ونساء كرد مدينون له. إذا تم تحرير القائد عبد الله أوجلان، فسيتم تحرير الشعب بأكمله لأن حريته هي حريتنا".

 

"لا يمكن لأي قوة أن تفصلنا عن قائدنا"

كما أكدت خايج كوكالب وهي من نساء مخيم مخمور أيضاً أن مفتاح الحل هو القائد عبد الله أوجلان "لأنه مفتاح حل جميع القضايا يزيدون من شدة العزلة المفروضة عليه، وبحجة العقوبات التأديبية، يُمنع المحامون والعائلات من زيارته والالتقاء به، وهدفهم هو فصل وإبعاد الشعب عن قائده، ولكن لا يمكن لأي قوة أن تفصلنا عنه".

 

"سنحرر القائد أوجلان بنضالنا ومقاومتنا"

وبينت خايج كوكالب أنهم سيكثفون نضالهم ضد العزلة "لقد انتشرت أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في جميع أنحاء العالم. كنساء علينا دعمه وتصعيد نضالنا لضمان حريته الجسدية فهو يبدي مقاومة كبيرة في سجن إمرالي، وعلينا نحن أيضاً كشعب كردي، أن نزيد من مقاومتنا ونضالنا".

 

"إذا تم تحرير القائد أوجلان فسيتم حل جميع المشاكل"

وقالت مدينة كارا أن "القائد عبد الله أوجلان هو قائد البشرية جمعاء. طوال هذه السنوات الأربع، لم ترد أي معلومات عنه. من الأطفال إلى البالغين جمعينا نريد حريته، ومن أجل منع انتشار أفكاره تعمل الدولة التركية على تشديد العزلة أكثر فأكثر. إذا تم تحرير القائد أوجلان، فسيتم حل جميع المشاكل. كأهالي مخمور، سنناضل من أجل ضمان الحرية الجسدية له، ويجب على الشعب كله أن يقف ويضمن حرية القائد عبد الله أوجلان".