نساء مدينة مرسين تطالبن بالإفراج عن ناشطة

الناشطة نوخت سيرمان التي تم احتجازها بشكل غير قانوني بسبب مكالمة هاتفية أجرتها، لم تتم إحالتها بعد إلى مكتب المدعي العام، وقالت النساء اللواتي تجمعن أمام المحكمة إن "نوخت سيرمان ليست وحدها".

مركز الأخبار ـ على خلفية اجتماع عقدته ضمن نطاق البحث الميداني في 23 آذار/مارس الجاري، اعتقلت الناشطة نوخت سيرمان في إسطنبول بتركيا، منذ أربعة أيام دون معرفة الاتهامات الموجهة لها.

من المتوقع أن يتم تقديم نوخت سيرمان، التي كانت محتجزة في السجن بمدينة مرسين، إلى محكمة مرسين اليوم الثلاثاء 26 آذار/مارس، للإدلاء بأقوالها أمام مكتب المدعي العام.

من ناحية أخرى، أصدرت منصة مرسين النسائية أيضاً بياناً صحفياً أمام محكمة مرسين تضامناً مع نوخت سيرمان، وهتفت النساء بشعارات مثل "نوخت سيرمان ليست وحدها" و"عاش نضالنا النسوي".

وجاء في البيان "أوقفوا الاعتقال الجائر. أطلقوا سراح نوخت سيرمان"، لافتاً إلى أنه كان من الممكن أن يتم أخذ أقوال نوخيت سيرمان في إسطنبول، إلا أنه تم إحضارها إلى مرسين وبدأت إجراءات الإفادة.

وأشار إلى أن نوخت سيرمان قد تم احتجازها لمدة 4 أيام "إنه هراء كبير أن تبقى رهن الاحتجاز لليلة أخرى لأنه لا يوجد أي دليل في الملف. في هذا البلد، نحاول التعود على الفوضى، ويتم خلق الانطباع بأن وجودنا وإجراء الأبحاث والتواصل مع الناس يمكن أن يصبح جريمة بسهولة، ولا نقبل أبداً هذا التجريم ومحاولات تشويه السمعة التي لا معنى لها".

وطالب البيان بضرورة "إطلاق سراح نوخيت سيرمان التي ستمثل أمام المحكمة اليوم على الفور، دون مزيد من التأخير، ويجب وضع حد لهذا الوضع الذي تحول إلى تعذيب".