نساء مدينة الرقة تنضممن إلى حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان
أعلن مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة، انضمامه إلى الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان من خلال بيان.
الرقة ـ أكدت نساء مدينة الرقة بأن تركيا من خلال اعتقالها للقائد عبد الله أوجلان تسعى إلى إنهاء الفكر والمشروع الذي طرحه، لكن كل محاولاتها بائت بالفشل وطبق فكره في مناطق شمال وشرق سوريا.
أصدر مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا، اليوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر، بياناً إلى الرأي العام لإعلان الانضمام إلى حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، التي انطلقت منذ أيام.
وجاء في بيان "في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة نرى حكومة العدالة والتنمية من خلال ممارستها الحرب النفسية على القائد أوجلان وعلى كافة الشعوب الحاضنة لفلسفة الأمة الديمقراطية التي اتخذت من القائد رمزاً للديمقراطية التي افتقدتها تلك الشعوب في ظل الأنظمة المتعاقبة".
وأضاف البيان "أصبح سجن إمرالي منبر للفكر والثورة والتنظيم فافرغ نظامه من مضمونه كسجن وانكسرت جدرانه وكل جدران الظلم والاستبداد الممارس على القائد أوجلان والمجتمعات الحرة في الشرق الأوسط والعالم بأسره وتجسدت فلسفته على أرض الواقع من خلال مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا بالإضافة إلى أطروحات قضية تحرير المرأة".
وأكد البيان "بعد انطلاق حملة عالمية للتضامن مع القائد أوجلان، نحن في مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة نعلن انضمامنا إلى هذه الحملة ونرفع صوتنا من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ونوكد للعالم أجمع بأننا سنرفع وتيرة نضالنا من أجل كسر جدران العزلة المشددة المفروضة وتحقيق الحرية الجسدية له مستندين إلى مقاومة إمرالي التي يخوضها القائد أوجلان".
وقالت عضوة منسقية مجلس تجمع نساء زنوبيا حفيظة ملا "اليوم أعلنا انضمامنا للحملة العالمية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان"، مشددةً على أنهن كنساء في تجمع نساء زنوبيا "سنطالب دائماً وأبداً بالحرية الجسدية للقائد أوجلان من خلال حملة مسيرات وبيانات وندوات ولن نتوانى لحظة عن مطالبنا بالكشف عن وضعه".
ونددت بالعزلة المشددة والعقوبات الانضباطية المفروضة على القائد أوجلان، فتركيا تحاول قطع أخباره بهدف إفشال مشروعه، كما تسعى إلى منع انتشار فكره الحر لكن فشلت في ذلك، وأصبح مشروع الأمة الديمقراطية مطبق في شمال وشرق سوريا، وتحررت المرأة من القيود التي كانت مفروضة عليها.
من جانبها قالت الرئيسة المشتركة لمجلس الشهيد مصطفى، أماني سمر "نحن اليوم مجتمعين هنا للإعلان عن انضمامنا للحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، كما نرفض ونستنكر العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان من خلال تكاتفنا، وكشعوب المنطقة لن نقف لحظة عن المطالبة والسعي من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان".