مركز الأخبار ـ ألقى مكتب المرأة بمجلس أبو حمام بالتنسيق مع تجمع نساء زنوبيا محاضرة في إطار المشاركة بحملة الـ 16 يوم العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، سلط من خلالها الضوء على ضرورة تعزيز وتفعيل القوانين الرادعة للخفض من حدة العنف ضد المرأة.

ضمن سلسلة الفعاليات حملة الـ 16 لمناهضة العنف ضد المرأة، التي انطلقت في مناطق شمال وشرق سوريا  تحت شعار "ضد كافة أشكال العنف والاحتلال...Jin Jiyan Azadî"، ألقيت اليوم الخميس 30 تشرين الثاني/نوفمبر، محاضرة شارك فيها العشرات من النساء إلى جانب عضوات من المجالس المحلية والمؤسسات المدنية في ريف دير الزور الشرقي، تحت شعار "لا للعنف ضد المرأة". 

وخلال المحاضرة تم مناقشة الأسباب المؤدية لتفاقم العنف ضد المرأة وعلى رأسها الموروث الثقافي والعادات والتقاليد والأوضاع الاقتصادية، كما تم تسليط الضوء على أشكاله، والآثار التي يخلفها على المرأة والمجتمع.

وتطرقت إدارية لجنة تجمع نساء زنوبيا بمدينة هجين منى الحامد إلى أسباب الكامنة وراء استحداث اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، كما نوهت إلى أهمية هذا اليوم كفرصة للحد من هذه الظاهرة وأهمية مساندة المجتمع للمرأة.

وأكدت أن المرأة استطاعت بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وربطه حرية المرأة بحرية المجتمعات، أن تحرز تقدماً كبيراً على نطاق واسع من مناطق شمال وشرق سورياً خصوصاً والعالم عموماً، فقد رأى أن المرأة الحرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمعات وتطويرها، واعتبرها القوة الفعالة أيضاً في حركات التحرر.

ومن جانبها سلطت غادة عادل عضوة بمكتب المرأة في مجلس أبو حمام الضوء على الدور الفعال للمرأة في بناء السلام وإصلاح المجتمع "تؤدي النساء أدوار بارزة في عمليات السلام والأمن الدوليين، وتعمل على زيادة فرص الوصول الى المجتمعات المحلية والمساعدة في تعزيز حقوق الإنسان وحماية المدنيين".

وذكرت أن المحاضرة تطرقت إلى مواضيع متعددة منها مرض سرطان الثدي كون العديد من النساء ليس لديهن المعرفة الكافية بأعراض وأسباب هذا المرض الذي تفشى بكثرة في الآونة الأخيرة مع غياب حملات التوعية.

وتطرقت الرئاسة المشتركة لجمع نساء زنوبيا منى العويد لأسباب العنف ضد المرأة وطرق الوقاية والعلاج والحلول لهذه الظاهرة، كما نوهت لدور المرأة في بناء وتعزيز الأمن في المنطقة.