‏نساء دير الزور تنددن بالإحداث الأخيرة في المنطقة والتي هدفها إثارة الفتنة

نددت نساء ريف دير الزور بإحداث الفتنة التي حصلت في المنطقة، وأكدن على تكاتفهن في وجه محاولات ضرب الاستقرار والتعايش المشترك.

زينب خليف

دير الزور ـ أكدت نساء من دير الزور أن هدف الأحداث الأخيرة التي حصلت في المنطقة هي لضربة اللحمة الوطنية وأثارة الفتنة بين المكونات، بعد أن تم تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية في المنطقة.

أعربت نساء مدينة دير الزور عن دعمهن وتضامنهن مع حملة "تعزيز الامن" التي انطلقت في الـ 27آب/أغسطس، ضد مرتزقة داعش وملاحقة تجّار المُخّدرات والعناصر الإجراميّة المطلوبة للعدالة لارتكابها جرائم بحَقِّ الأهالي والمؤسَّسات العامَّة.

وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في دير الزور ضحى الصالح "تشهد منطقة دير الزور أحداث عنف مفتعلة من قبل الدول المعادية لحقوق وحريات الشعب السوري والدول الرأسمالية التي تخطط لتدمير المشروع الديمقراطي في المنطقة".

وبينت أن "هذه المحاولات هي لزعزعة أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا وبث الفتنة بين المكونات"، مؤكدة "لن نسمح لإعداء الشعوب بالتفريق بيننا كمكونات وبث الخراب عن طريق استغلال الوضع لتحقيق مصالحهم ومخططاتهم الاحتلالية".

وأضافت "نحن كإدارة مدنية نرفض هذه التدخلات في مناطقنا وزعزعة الأمن والاستقرار ونقف جنباً إلى جنب مع قسد، ولن نتهاون مع أي شخص ساهم في هذه الصدمات وهذه الفتنة وبث المشاكل في هذه المنطقة".

وأكدت ضحى الصالح بأنه "على شعبنا الالتفاف حول الإدارة ومشروعها الديمقراطي في المنطقة الذي هو سبيل الوحيد لنجاة المنطقة".

‏ومن جهتها قالت العضوة في تجمع نساء زنوبيا ريم إسماعيل "أن الأوضاع الأخيرة في دير الزور ما هي إلا فتنة دخلت فيها أيدي خفية، لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وزرع الفتنة بين الأهالي وضرب مشروع الأمة الديمقراطية الذي يدعو إلى التعايش المشترك".

وأدانت ريم إسماعيل الفتنة التي حدثت في المنطقة وراح ضحيتها العشرات من أبناء المنطقة بالإضافة إلى الخسائر المادية والمعنوية.

ومن جانبها قالت الرئيسة المشتركة لمكتب المحروقات رشا الزارع إن "الأحداث الأخيرة التي حصلت في دير الزور هي لضرب اللحمة الوطنية وإثارة الفتنة".

وناشدت جميع النساء للالتفاف حول المشروع الديمقراطي الذي يدعو إلى التعايش المشترك وأخوة الشعوب، والوقوف صفاً واحداً في وجه جميع المخططات التي تحاك.