مدينة مامد أوغلو

آمد ـ قبل أيام قليلة فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للدورة الثامنة والعشرين في تركيا المقرر إجراؤها في 14 أيار/مايو الجاري، تواصل الأحزاب السياسية أنشطتها الانتخابية بأقصى سرعة، كما يواصل حزب اليسار الأخضر أنشطته من خلال الاجتماعات العامة والأعياد والتجمعات والزيارات.

 

"صوتوا للحرية"

وأوضحت إحدى النساء المشاركات في الحملات الانتخابية بهار كارا أنهم سيصوتون لصالح حزب اليسار الأخضر من أجل تحقيق المساواة والحرية في تركيا وشمال كردستان، وعن ذلك تقول "سنصوت لحزب الحرية، حزب اليسار الأخضر. نريد أن نعيش بحرية ونتحدث بلغتنا الأم".

وأشارت إلى أن "حزب العدالة والتنمية يخدع الناس منذ 20 عاماً، يمارس كل الألاعيب من أجل بقاءه في السلطة، لم يفعل لنا شيء نحن الكرد"، مضيفةً "سنصوت لأنفسنا من أجل حياة إنسانية".

 

"لن نصمت"

بدورها قالت فاطمة كوتلاي إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لم تجلب سوى الألم للشعوب في البلاد، لافتةً إلى أنهم عانوا كثيراً وتعرضوا للاضطهاد من قبل الحكومة "نريد الوحدة والسلام. لقد مررنا بالكثير من الصعوبات، ولن نصمت على كل ما يفعلوه بنا".

وأضافت "نريد أن ينتهي حزب العدالة والتنمية ولا يظهر مرة أخرى. فليكن شعبنا واحداً، ولا ينبغي لأحد أن يصوت لحزب العدالة والتنمية".

 

"النصر حليفنا"

من جانبها دعت ظريفة غونش إلى توحيد الشعوب في تركيا وشمال كردستان "سنصوت لأنفسنا. سنعطي التصويت الآخر لـ كيليجدار أوغلو من أجل الإطاحة بأردوغان. نحن أمهات أسرى وشهداء، بحاجة لإرسال 100 من الذين يمثلوننا إلى البرلمان فهذا هو هدفنا الأكبر وسيكون النصر حليفنا. سنطلق سراح سجنائنا".

وأضافت "سنصوت لحزب اليسار الأخضر. ركبتي متصلبتان من العمل، نعمل ليلاً نهاراً بلا توقف. سيحقق هذا العمل ما نطمح له".

 

"يجب أن يكون الجميع على دراية بالألاعيب التي ستحصل"

كما طالبت مقبولة أجيكجوز الأهالي بحماية صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات "نعلم أننا سنفوز. لكننا نعلم أيضاً أنه سيكون هناك الكثير من السرقات، ومن أجل حماية الصناديق علينا الانتظار عند الصندوق حتى بعد أن يدلي الناس بأصواتهم، يجب أن يكون الجميع على دراية بالألاعيب التي ستحصل. نحن بحاجة إلى حماية الصناديق".

ودعت إلى التصويت لحزب اليسار الأخضر "لقد سقط حزب العدالة والتنمية بالفعل، وهو يضع خططه الخاصة حتى لا يتعرض للهزيمة. نريد إفشال تلك الخطط"، مضيفةً "سنصوت للأسرى في السجون".