نرجس محمدي تنضم لحملة مقاطعة الانتخابات
انضمت الناشطة الحقوقية المعتقلة في سجن إيفين نرجس محمدي إلى حملة مقاطعة الانتخابات الإيرانية، مؤكدةً أنها "تستحق العقوبات الوطنية والإذلال العالمي".
مركز الأخبار ـ أطلقت مجموعات سياسية مختلفة وناشطين/ات وشخصيات معروفة حملة لمقاطعة الانتخابات الإيرانية والتي من المقرر إجراؤها بداية آذار/مارس القادم، لأنها "تفتقر" إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية لإجراء انتخابات صحية وحرة وتنافسية.
نشرت الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، رسالة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" أعلنت فيها انضمامها إلى حملة مقاطعة الانتخابات الإيرانية، مؤكدة أنها "تستحق المقاطعة الوطنية والإذلال العالمي".
وكتبت في رسالتها "إن مقاطعة الانتخابات، التي أمر بها نظام ديني استبدادي، من واجب الباحثين عن الحرية والعدالة في إيران، ليس فقط من وجهة نظر سياسية، ولكن أيضا من وجهة نظر أخلاقية".
وكانت نرجس محمدي قد صرحت في وقت سابق بأن الانتقال من "النظام الديني المستبد" هو مطلب وطني و"السبيل الوحيد لبقاء إيران والإيرانيين"، وعلى هذا الأساس أكدت خلال منشورها بمقاطعتها "الانتخابات الصورية" وأنها ستكون مع الشعب الواعي في كل إيران من سيستان وبلوشستان إلى شرق كردستان، ومن خوزستان إلى أذربيجان.
ومع اقتراب إجراء الانتخابات الإيرانية في الأول من آذار/مارس المقبل، بذلت السلطات جهوداً كبيرة من أجل مشاركة الشعب في هذه الانتخابات، ووفقاً للاستطلاعات فإن غالبية المجتمع ليس لديها رغبة في المشاركة في الانتخابات، بالإضافة إلى حملة المقاطعة التي أطلقتها جماعات سياسية مختلفة داخل وخارج إيران، وانضمام عدد من الناشطين/ات السياسيين المسجونين في إيران إليها.
ويذكر أن طريقة إجراء الانتخابات في إيران بحسب ناشطين سياسيين ومدنيين في العقود الأربعة الماضية كانت تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية لإجراء انتخابات صحية وحرة وتنافسية، وانتشرت الانتقادات في العقود الأخيرة أكثر مما كانت عليه في الماضي، بحيث وصل مستوى المشاركة وفقاً للإحصائيات الرسمية التي أعلنتها الحكومة إلى أدنى مستوى له في العالم.