نرجس محمدي تدعو إلى دعم الحق في التعبير عن الرأي بإيران

قالت الناشطة الحقوقية والمعتقلة السياسية في سجن إيفين نرجس محمدي، إن الصحفيون/ات والحقوقيون/ات في إيران يواجهون الخطر، لكشفهم عن الحقيقة والتعبير عن رأيهم.

مركز الأخبار ـ أكدت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي في رسالة نشرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أن السلطات الإيرانية تمنع النساء والفتيات من حقهم في التعليم والتعبير عن رأيهم.

بعد منح جائزة اليونسكو لحرية الصحافة لعام 2023، للناشطة الحقوقية والمعتقلة السياسية نرجس محمدي، نشرت الأخيرة رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، مطالبةً بدعم الانتفاضة الشعبية.

وجاء في الرسالة "في السجن، سمعت نبأ حصولي على جائزة اليونسكو لحرية الصحافة، في الوقت الذي تم فيه استدعائي إلى مكتب المدعي العام في سجن إيفين لقضية جديدة مع العديد من التهم. بالطبع، مثل المحاكم الثلاث السابقة، أعلنت أنني لن أشارك في أي جلسة لأنني لا أعترف بالجمهورية الإسلامية لأنها حكومة سلطوية ديكتاتورية معادية للمرأة، وقد حاولت وسأواصل القيام بذلك".

وأضافت "من أجل فهم دقيق للحق في حرية التعبير، يجب على المرء أن يدرك مفهوم الحق، لقد فقد العديد من الأشخاص حياتهم للتعبير عن رأيهم وقولهم الحقيقة، لقد دمر الحكام المستبدين بمعتقداتهم ومصالحهم الشخصية في بلدان مثل إيران الهوية الإنسانية وحياة الملايين من الأشخاص وانتهكوا حق تقرير المصير".

وأشارت إلى أن "الرئيس يمنع انضمام إيران إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تعتبر من أكثر الوثائق الإيجابية، وتهدف إلى تمكين جميع الفتيات والنساء، وبينما تؤكد الجهود المبذولة لتحقيق المساواة بين الجنسين، في إيران يتم تسميم الطالبات بالغازات الكيماوية منذ شهور".

ولفتت إلى أن الحكومة تسعى إلى منع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة عن طريق بث الرعب، كما تفعل حركة طالبان في أفغانستان، حيث حرمت الأخيرة النساء والفتيات من حقهن في التعليم، موضحةً أن حرية التعبير في إيران مهددة بالخطر فالصحفيين/ات والمدافعون عن حقوق الإنسان يتعرضون للقمع "في الأشهر الأخيرة وقف المجتمع الإيراني ضد حكومة تعد واحدة من أكثر الحكومات المعادية للإنسان والحياة انطلاقاً من ثورة المرأة".

ودعت في الرسالة إلى دعم الانتفاضة الشعبية وسجناء الرأي السياسيين، والمعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام، والوقوف إلى جانب المحتجين/ات والنشطاء/ات المدنيين والسياسيين في مواجهة القمع الذي يتعرضون له.