نرجس محمدي تضرب عن الطعام احتجاجاً على نقص الرعاية الصحية
بدأت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والسجينة السياسية المسجونة في سجن إيفين نرجس محمدي، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على نقص العلاج الطبي.
مركز الأخبار ـ أعلنت عائلة الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام المسجونة في سجن إيفين، نرجس محمدي عبر حسابها على الإنستغرام اليوم الاثنين 6تشرين الثاني/نوفمبر، دخولها منذ ساعات قليلة في إضراب عن الطعام.
أوضح منشور نرجس محمدي على الإنستغرام وفق ما أعلنته عائلتها، أسباب إضرابها عن الطعام، والتي تعود إلى سياسة السلطات الإيرانية المتمثلة في نقص الرعاية الطبية التي توفَّر للسجناء وإلزام النساء بوضع الحجاب.
وقالت عائلتها في المنشور "أبلغت نرجس محمدي بأنها بدأت إضراباً عن الطعام قبل ساعات. نحن قلقون على صحتها".
ورغم أن نرجس محمدي تعاني من مشاكل القلب وتم تشخيص حالتها من قبل طبيب السجن بضرورة نقلها إلى مستشفى القلب لإجراء فحوصات طبية متخصصة، إلا أنها ممنوعة من النقل إلى مستشفى خارج السجن بسبب معارضتها لارتدائها الحجاب.