نرجس محمدي: النصر ليس سهلاً لكنه أكيد

أكدت الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي في رسالة وجهتها إلى لجنة نوبل للسلام، أن حصولها على الجائزة يعد نقطة تحول في تمكين الاحتجاجات والحركة الاجتماعية حول العالم.

مركز الأخبارـ حصلت الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي، بجائزة نوبل للسلام للعام الجاري، لنضالها ضد ممارسات السلطات الإيرانية بحق النساء وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان.

وجهت الناشطة الحقوقية والسياسية المعتقلة في سجن إيفين والحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام الجاري نرجس محمدي، أمس الثلاثاء31 تشرين الأول/أكتوبر رسالة شكر وامتنان، من سجن إيفين إلى لجنة نوبل للسلام، مؤكدةً فيها أن منح هذه الجائزة لها تعتبر نقطة تحول في تعزيز الحركات الاحتجاجية والاجتماعية حول العالم.

وتم نشر الرسالة على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع نوبل للسلام، وقرئتها أبنتاها كيانا رحماني في مقطع فيديو "أن النصر ليس سهلاً ولكنه أكيد"، داعياً لجنة نوبل للسلام بدعم الشعب الإيراني حتى النصر.

وأشارت في رسالتها إلى أن القوة التي تتمتع بها ثورة "Jin jiyan azadî" تعود إلى قوة النساء لأنهن على يقين بالنصر، مضيفةً أنها تقضي حالياً عقوبتها في سجن إيفين بقوة الحركة الاحتجاجية للشعب الإيراني وفي الحضور القوي والمميز للنساء في الاحتجاجات المناهضة للسياسات التي تمارسها إيران بحقهن، ونقلت خلال رسالتها امتنان 46 سجينة سياسية وأيديولوجية إلى أعضاء لجنة نوبل للسلام.

وفازت الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي المعتقلة في سجن إيفين بإيران، بجائزة نوبل للسلام 2023 تكريماً لنضالها ضد اضطهاد النساء في بلادها وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان.