نرجس محمدي: المسؤولون القضائيون ينتهكون حقوق السجناء منذ سنوات

كشفت الناشطة نرجس محمدي عن الازدحام الغير مسبوق في عدد السجينات والتي تدل على تشديد القمع من قبل النظام الإيراني.

مركز الأخبار ـ دعت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي من خلال رسالتها إلى عدم التزام الصمت عن انتهاكات الحقوق الأساسية للسجناء، والدفاع عن حقوقهم لإجبار إيران على احترام حقوق الإنسان.

وجهت الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي رسالة من داخل سجن "إيفين" عبر موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام" أمس الخميس 4آب/أغسطس، أوضحت من خلالها الازدحام "غير مسبوق" في عدد السجينات "السياسات وسجينات الرأي" في قسم النساء.

وأكدت من خلال الرسالة على أن هذه الأوضاع تدل على "تشديد القمع" من قبل النظام الإيراني الذي يستهدف جميع الشرائح "المسؤولون القضائيون والأمنيون ينتهكون منذ سنوات حقوق السجناء، واشتد هذا الانتهاك خلال الأيام الأخيرة".

وأشارت نرجس محمدي من خلال رسالتها إلى أنه "تقضي أكثر من 50 سجينة سياسية وسجينة رأي في قسم النساء فترة عقوبتهم، وذلك وسط تفاقم أوضاع هذه السجينات عقب تفشي فيروس كورونا مجدداً خلال الأيام  الأخيرة".

ودعت الناشطين والمنظمات الحقوقية إلى عدم التزام الصمت عن انتهاكات الحقوق الأساسية للسجناء، والدفاع عن حقوقهم وعن حقهم في الرعاية الطبية، لإجبار إيران على احترام حقوق الإنسان.

ووجهت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي عندما كانت تقضي عقوبتها في سجن "قرتشك" رسالة مماثلة احتجت خلالها على "الحرمان المنهجي بهدف استنزاف السجينات في سجن قرتشك".

وحكم على نرجس محمدي في كانون الثاني/يناير2021 بالسجن ثماني سنوات و70 جلدة بتهمة المساس بالأمن القومي، بعد إن كان قد أُفرج عنها في تشرين الأول/أكتوبر 2020.