نرجس محمدي: الإعدام انتهاك أساسي لحقوق الإنسان

في جلسة حوارية افتراضية دعماً لوريشة مرادي، نددت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي بحكم الإعدام الصادر بحق السجينة السياسية الكردية وريشة مرادي.

مركز الأخبار ـ أدانت الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة الحقوقية والسجينة السياسية وريشة مرادي، وذلك في جلسة حوارية افتراضية دعماً للأخيرة، والتي عقدت يوم الخميس الثالث من نيسان/أبريل بمبادرة من "حملة الحرية لوريشة مرادي".

أشارت الناشطة نرجس محمدي إلى أن وريشة مرادي أصيبت بجروح بالغة في الحرب مع داعش ووقفت في وجهه على حساب حياتها وصحتها، قائلة إن "حكم الإعدام، وخاصة في نظام قضائي فقد استقلاله، هو انتهاك أساسي لحقوق الإنسان".

لهذا السبب دعت نرجس محمدي إلى إلغاء عقوبة الإعدام "في الأنظمة القمعية، بما أن النظام القضائي ينحني أمام الاستبداد، فإن مقاومة عقوبة الإعدام يجب أن تكون قضية الجميع"، لافتةً إلى أن وريشة مرادي دفعت ثمناً باهظاً أثناء فترة حكم داعش وأصيبت بجروح بالغة، ولا تزال هناك آثار شظايا في زنزانتها، مما يفرض عليها في الواقع الكثير من المعاناة.

وقالت إنه على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها وريشة مرادي في السجن، فإن قوات الأمن تمنع إرسالها لتلقي العلاج خارج السجن. فبحسب رأي وفحص الأطباء في المشفى الذي أُرسلت إليه ورأي الأطباء في المركز الصحي داخل سجن إيفين، تحتاج وريشة مرادي إلى الرعاية والفحوصات والعمليات الجراحية.

وشددت نرجس محمدي على أهمية النضال ضد عقوبة الإعدام التي تعد جزءاً من المقاومة ضد "الحكومة الاستبدادية" في إيران، مؤكدة أن المعارضة الاجتماعية يجب ألا تهدف فقط إلى التغيير السياسي، بل أيضاً إلى إلغاء عقوبة الإعدام.

وبينت أنه "من أجل المضي قدماً بهذا النضال يجب علينا تفكيك آلة الإعدام والتوقف عن تلقي وتنفيذ أحكام الإعدام. أتمنى أن نلغي عقوبة الإعدام كلياً يوماً ما".