مركز الأخبار ـ في 25 كانون الأول/ديسمبر 2023، بدأت نرجس منصوري، الناشطة العمالية المعتقلة في سجن إيفين بإيران، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على الحكم الصادر ضدها، وعلى إثره تدهورت حالتها الصحية ونُقلت إلى المشفى.

كانت قد أمرت السلطات الإيرانية ببيع ممتلكات والدة نرجس منصوري بالمزاد العلني، وسبق أن عُهد هذا العقار إلى السلطة القضائية كضمان، وهو العقار الوحيد لوالدتها، ورغم إضراب نرجس منصوري والظروف الصعبة التي تعيشها، إلا أنها لم تتلق إجابة لمطالبها.

وصدر أمر بيع ممتلكات والدة نرجس منصوري، المودعة كضمان، بطريقة غير قانونية لأن نرجس منصوري كانت في السجن عندما صودرت الممتلكات، ويمكن القول إن ما يحدث لنرجس منصوري اليوم دليل آخر على عدم احترام مبدأ الكرامة في إيران.

ونرجس منصوري هي إحدى الموقعات على الرسالة التي تطالب باستقالة علي خامنئي، وسبق أن أعلنت في رسالة من السجن أنه "من الآن فصاعداً، مسؤولية إنقاذ حياتي تقع على عاتق خامنئي".

وحُكم عليها في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، بالسجن 5 سنوات من قبل الفرع 26 لمحكمة الثورة في طهران بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي" وبالسجن عام واحد بتهمة "الدعاية ضد النظام".

وفي أيار/مايو 2023، أرسلت نرجس منصوري في إجازة طبية بكفالة مالية من أجل العلاج، وفي الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعيدت إلى سجن إيفين.