'ننشئ أقوى منظمة نسائية'

قالت المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب خالدة تورك أوغلو "إصرارنا على حياة حرة ومتساوية، يدفعنا لتنظيم أنفسنا وإنشاء أقوى منظمة نسائية".

مركز الأخبار ـ عقد مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بشمال كردستان أمس الخميس 12 أيلول/سبتمبر مؤتمره الأول تحت شعار "ننظم أنفسنا من أجل حياة حرة ومتساوية".

تضمن المؤتمر الذي يستمر حتى اليوم مناقشة قضية "التنظيم والاتحاد النسائي"، وقد شاركت فيه نحو 200 عضوة، وكانت كلمة الافتتاح للمتحدثة باسم المجلس خالدة ترك أوغلو التي أكدت أن هذا المؤتمر يعقد في وقت اشتدت فيه الحرب في الشرق الأوسط وتزايدت المجازر بحق النساء، مستذكرةً مقاومة أمينة شنيشار وجميع الضحايا من الأطفال وآخرهم نارين غوران.

ولفتت إلى أنه "نحن نستمد الإلهام من تاريخ كفاحنا ضد القمع ونواصل طريقنا نحو الحرية. نضال رفاقنا الذين وقفوا من الماضي حتى الآن، وضحوا بحياتهم وهم في السجون من أجل هذا الهدف، نحيي جميع السجينات السياسيات في شخص فيغن يوكسكداغ، وليلى كوفن وغيرهن ونعقد هذا المؤتمر لنتساءل كيف يمكننا أن نطبق هذا الإرث وهذه القيم بشكل أفضل لذلك نحن بحاجة للتنظيم أكثر من أي وقت مضى".

 

"هذه الحرب ليست حرب النساء"

وأضافت خالدة تورك أوغلو "علينا إنشاء اتحاد نسائي ضد الحرب، وضد هجمات تركيا على إقليم شمال وشرق سوريا وإقليم كردستان، لأن هذه الحرب ليست حرب نساء، هذه الحرب ليست حرب شعب، إنها ليست حرب الشباب والعمال والفقراء، إن هذه الحرب حرب بين القوى الذكورية المهيمنة، إنها حرب رأسمالية".

وأشارت إلى أن "الحكومات الأبوية في المغرب العربي والعراق تحاول سن قوانين للموافقة على الزواج المبكر في كل فرصة، ويحاول نظام الملالي الفاشي في إيران إسكات أصوات النساء بأي نوع من السياسة. خوف النظام من شعار "Jin Jiyan Azadî" وقمع شريفة محمدي وبخشان عزيزي، والمدافعين عن حقوق الإنسان، هو آخر علامة على القمع".

وكشفت أنه "نقوم بتأسيس التحالف النسائي ضد الحرب من خلال إنشاء أقوى منظمة نسائية في المنطقة. نحن نتعاون مع نساء العالم فنضالنا من أجل تحرير المرأة يضع هذه المسؤولية على عاتقنا. نحن نفعل ذلك، وعلينا أن نفعل ذلك لحماية حقوقنا وإنجازاتنا".

وانتقدت خالدة تورك أوغلو سياسات الدولة التركية بشأن استمرار العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وإضفاء الشرعية على المجازر وإفقار النساء اقتصادياً.