مركز الأخبار ـ أصدر إعلام المرأة الإيزيدية الحرة بياناً مكتوباً اليوم الثلاثاء 7تشرين الأول/أكتوبر، المصادف يوم صحافة المرأة الكردية، هنأ فيه جميع الصحفيات، مشيداً بدور الصحفية الحرة ورائدة حركة المرأة الكردية غربتلي ارسوز وجميع شهداء الصحافة الحرة.

اعتُبرت غربتلي ارسوز أيقونة صحافة المرأة الحرة، التي عرفت بنشاطها في مجال الصحافة وريادتها لحركة المرأة، التحقت بقافلة الشهداء إثر نزاع في جنوب كردستان بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر، وقد أعلن يوم 7 من الشهر ذاته يوماً لصحافة المرأة الكردية تخليداً لذكراها.

وبمناسبة يوم صحافة المرأة الكردية وإحياء لذكرى شهادة الصحفية غربتلي ارسوز، أصدر إعلام المرأة الإيزيدية الحرة بياناً جاء فيه "نبارك يوم صحافة المرأة الكردية لجميع النساء الحرائر اللواتي يناضلن من أجل الحقيقة والهوية، ولجميع الصحفيات اللواتي تسرن على خطى الشهيدة غربتلي ارسوز، وعلى القائد عبد الله أوجلان" مستذكراً بذلك جميع شهيدات الصحافة الحرة.

وأكد البيان على الدور المهم لصحافة المرأة الحرة في النضال من أجل تعزيز حرية المرأة "لقد بُنيت صحافة المرأة الكردية بثمن باهظ، بدأت بخطى غربتلي إلى دنيز، ونوجيان، وكولستان، وشارستان، وأرجين، ودليشان، ودلوفان، وجيهان، وآفرين، لبناء نضال فريد من نوعه في سبيل حقيقة المرأة الحرة، وبصفتنا نساءً أيزيديات، نجعل من حقيقة هؤلاء الرفيقات مصدراً لهويتنا كصحافة نسائية حرة، واليوم بنينا تنظيمنا ومعرفتنا وعمل صحافة المرأة الحرة بفضل هؤلاء الباحثات عن الحقيقة، ونواصل تطوير أنفسنا في هذا المجال".

أشار إعلام المرأة الإيزيدية الحرة خلال بيانها إلى أن هذه الصحافة، التي تأسست على خط غربتلي، بذلت جهداً كبيراً في شنكال خلال مجزرة 3 أغسطس/آب 2014" مؤكداً أن "بفضل هذا العمل المقدس والتضحيات الجسيمة، انكشف ظلام ووحشية مرتزقة داعش للعلن من خلال الصور والأخبار التي أعدتها".

ولفت البيان إلى أن "في هذا القرن شهدنا كمجتمع، وخاصة النساء الإيزيديات، أفجع إبادة جماعية، والتي لا تزال النساء تدفعن ثمنها، إلا أن هذه الحقيقة والواقع تجلى من خلال الصحافة الحرة وصحفيات أمثال الشهيدة نوجيان وشارستان والعشرات غيرهن".

وفي الختام، بيّن إعلام المرأة الأيزيدية أن صحافتهم الحرة تشكل أساس تنظيم وتطوير صحافة نساء كردستان الحرة "بهذا الإيمان، سنكون صوت ثورة المرأة ونضالها إلى أن نضمن حرية جميع النساء، وما دام النور ينتصر على الظلام في طريق الحق، سنكون صوت نضال النساء الإيزيديات على خطى شهيدات الصحافة الحرة".