"نحو مدن نسائية" مؤتمر في آمد لتعزيز دور المرأة في الحياة الحضرية

أكدت الرئيسة المشتركة لبلدية آمد سيرا بوكاك خلال مؤتمر "نحو مدن نسائية"، أن البلدية تعمل على بناء مدن تضمن للنساء المساواة والأمان والحرية، مشددة على استمرار نضال المرأة ضد النظام الذكوري.

آمد ـ في إطار سعيها لتعزيز دور المرأة في الحياة الحضرية، نظّمت بلدية آمد الكبرى (ديار بكر)  اليوم السبت الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر مؤتمراً بعنوان "نحو مدن نسائية" في مركز مؤتمرات تشاند آمد، بحضور شخصيات بارزة من بينها الرئيسة المشتركة لحزب المناطق الديمقراطية (DBP) جيدم كِلجان أوتشار، وممثلات عن حركة المرأة الحرة (TJA)، وجمعية أمهات السلام، إلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني والمواطنين.

في كلمتها الافتتاحية، أكدت سيرا بوكاك، الرئيسة المشتركة لبلدية آمد الكبرى، أن نضال المرأة مستمر في مختلف مجالات الحياة، مشيدةً بصمود النساء اللواتي تواجهن النظام الذكوري بإصرار "أحيي كل امرأة تناضل من أجل حقوقها، وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر. إن لحركة المرأة الكردية تاريخاً طويلاً من النضال، وهناك من يواصلن هذا الطريق بعزيمة لا تلين".

وأوضحت أن البلدية خلال العاميين الماضيين عملت على تطوير نموذج تنظيمي جديد يهدف إلى تمكين المرأة، معلنة عن نيتها لتقديم "خارطة طريق جديدة وأكثر قوة" لتحقيق هذا الهدف.

وقالت إن مفهوم "مدن النساء" ليس جديداً، بل سبق تطبيقه وتعرض لهجمات منظمة من قبل السلطات، مشددةً على أن التجربة الحالية ستكون أكثر صلابة "لقد غيّرت المدن علاقة النساء بالطبيعة. في القرى، كانت النساء يقدن نمط حياة متكامل، لكن الانتقال إلى الحياة الحضرية كشف عن تأثيرات النظام الهرمي عليهن. ومن هنا، نشأ نضال محلي ديمقراطي وتشاركي وتحرري".

وأكدت سيرا بوكاك على أن الهدف اليوم هو بناء مدن تضمن للنساء المساواة، والأمان، والحرية، مشيرةً إلى أن النضال الجماعي هو السبيل لتجاوز الأنظمة التي تهمّش المرأة.

والجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر مستمرة لكنها مغلقة أمام وسائل الإعلام.