نحو 29 امرأة قتلن أو أجبرن على الانتحار في أفغانستان

ما لا يقل عن 29 امرأة قُتِلن أو أُجبرن على الانتحار في أفغانستان، ونفذت قوات طالبان معظم عمليات القتل.

بهران لهيب

كابول - تتزايد جرائم القتل في أفغانستان كل يوم وتقتل عشرات النساء في ظروف غامضة كل شهر، وما يزال عدد كبير من جرائم قتل النساء دون إحصاء، ولا يتم الإبلاغ عنه في وسائل الإعلام. 

القتل هو أحد أهداف الحكومات الاستبدادية مثل طالبان، التي تستخدم هذا التكتيك لإسكات النساء أو الانتقام منهن، وهناك العديد من الممارسات التي تدفع النساء للانتحار.

في إحصائية شهر أيلول/سبتمبر الجاري قتلت نحو 29 امرأة في أفغانستان من بينهن قمر غول البالغ (15) عاماً والتي شنقت نفسها، كما قتلت امرأة أخرى بفأس بسبب مشاجرة عائلية في المنطقة الأمنية الأولى لمدينة قلانو وسط بادغيس.

وأحرقت امرأة أخرى نفسها وتوفيت بعد مشادة كلامية مع أسرتها في منطقة دشت قلعة في تخار، فيما عثر على جثة طبيبة نسائية بعد اختطافها في مدينة كابول.  

كما تم إطلاق النار على فتاتين في مزار الشريف بعد أن اغتصبهما عناصر في طالبان. وأضرمت امرأة النار في نفسها في منطقة دشت في تخار بسبب العنف الأسري. وقتلت أرملة برصاص ابن عمها في منطقة كوزكونار في ننكرهار.

وقتل حميد الله شقيقته الصغيرة في الحي الثاني من مدينة فارياب. وقتلت 9 نساء بعد دخول انتحاري إلى قاعة الدفن. فيما أطلق مسلحون النار على امرأة في الحي الرابع بغزنة عندما كانت في طريقها إلى منزلها.

وأطلقت حركة طالبان النار في منطقة دشت قلعة في تخار بأكثر من 30 رصاصة. وشنقت امرأة بالغة من العمر 40 عاماً نفسها بسبب العنف الأسري.

كما أطلقت حركة طالبان النار على موظفة في سجن النساء في باشتون آباد، غزنة. وقتلت امرأة وأطفالها الأربعة في ولاية غزنة.

وهاجمت طالبان منزلاً في منطقة لال وسارجانغال في غور وقتلت فتاة بالغة من العمر 12 عاماً مع أربعة "أفراد من عائلتها. وقتلت فتاة بنفس العمر نفسها في ولاية فارياب، فيما قتلت امرأة على يد مجهولين في غزنة. وقتلت امرأتان في صراع بين عائلتين.