ناشطة تتعرض للضغوطات لانتزاع اعتراف قسري منها
تعرضت الناشطة شريفة محمدي للضرب والتعذيب من قبل المحققون التابعون لوزارة المخابرات الإيرانية في مدينة سنه بشرق كردستان، لانتزاع اعتراف قسري منها.
مركز الأخبار ـ أكدت تقارير المجلس التنسيقي للمنظمات النقابية الإيرانية، على أن الناشطة العمالية شريفة محمدي التي نقلت في وقت سابق من سجن لاكان في رشت إلى سجن سنه، تعرضت للضرب والتعذيب على يد محققي الاستخبارات للإدلاء باعتراف قسري.
وفقاً للتقرير الذي نشره المجلس التنسيقي للمنظمات النقابية الإيرانية، أنه بعد نقل شريفة محمدي من السجن إلى إدارة المخابرات للتحقيق معها وبعد إعادتها إلى السجن، ظهرت عليها كدمات واحمرار والتهاب شديد في عينيها ووجهها.
ويذكر أن شريفة محمدي اعتقلت من قبل إدارة المخابرات أثناء ذهابها إلى مكان عملها في 5 كانون الأول/ديسمبر 2023، وتم نقلها من سجن لاكان في رشت إلى سجن سنه في 30 من الشهر نفسه، وأثناء فترة احتجازها لم يسمح لها بالاتصال بأسرتها إلا مرتين، وحتى الآن لا تتوفر أي معلومات عن أسباب اعتقالها والتهم الموجهة إليها.