ناشطة حقوقية تدعم حملة "مناهضة التمييز العنصري بين الجنسين"
أشارت إلهة اجباري، الناشطة في مجال حقوق المرأة من بلوشستان، إلى أن "طالبان والجمهورية الإسلامية هما أكثر الحكومات كراهية للنساء في العالم"، معلنة انضمامها إلى الحملة العالمية لـ "مناهضة الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان وإيران.
مركز الأخبار ـ نشرت اليوم الأحد 14 تموز/يوليو، إلهة اجباري، الناشطة في مجال حقوق المرأة التي اختطفتها قوات الأمن الإيرانية خلال الانتفاضة الأخيرة وتعرضت لاعتداء جنسي، مقطع فيديو أعلنت فيه انضمامها لحملة "مناهضة التمييز العنصري بين الجنسين".
أشارت الناشطة إلهة اجباري إلى أن النساء الإيرانيات والأفغانيات محرومات من جميع حقوقهن الأساسية فقط بسبب جنسهن، لافتةً إلى أن "طالبان والجمهورية الإسلامية هما أكثر الحكومات كراهية للنساء في العالم".
وأضافت أن "حكومة الجمهورية الإسلامية الكارهة للنساء والديكتاتورية وحركة طالبان الأصولية تريد اضطهاد المرأة من خلال اتخاذ قرارات بشأن جميع جوانب الحياة"، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتجريم "الفصل العنصري بين الجنسين" في هذه الدول في أسرع وقت ممكن وعدم التعامل مع طالبان تحت أي ظرف من الظروف.
ورداً على القمع الممنهج للنساء في أفغانستان وإيران، أطلقت نساء هذين البلدين، اللذان يتعرضان لأشد انتهاكات حقوق الإنسان، حملة تطالب بالاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" وتجريمه في هذين البلدين.