ناشطة إيرانية تواجه حكماً بالسجن لعامين وثمانية أشهر
مع استمرار سياسة القمع التي تمارسها السلطات الإيرانية بحق الناشطين/ات المدنيين والاجتماعيين والسياسيين والصحفيين/ات، تم الحكم على الناشطة المدنية عاطفة جهارمحالیان بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر.
مركز الأخبار ـ عاطفة جهارمحالیان شاعرة وعضو في اتحاد الكتاب وناشطة مدنية، اعتقلت من قبل قوات الأمن خلال ثورة "Jin Jiya Azadî" وتم نقلها إلى سجن إيفين.
قضت المحكمة الثورية في إيران أمس الثلاثاء21 تشرين الثاني/نوفمبر، بالحكم على الناشطة المدنية والكاتبة والشاعرة عاطفة جهارمحالیان التي ألقي القبض عليها خلال الانتفاضة الشعبية في إيران، بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر.
وكتبت عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قضيتها أحيلت إلى فرع التنفيذ في مكتب المدعي العام الثوري لمنطقة الأمن الثالثة والثلاثين بطهران بسبب عدم إبداء الندم وعدم قبول العفو، وفي تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2023 وبالرجوع إلى قضيتها تمت إحالتها إلى الفرع 36 لمحكمة الثورة في طهران ليصدر الحكم النهائي بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر.
وبينت من خلال منشورها أنه "تم تنفيذ هذا الحكم بحقي فقط لأنني لم أقبل العفو وإبداء الندم، فأنا لا أعتبر الكتابة والدفاع عن حقوق الناس جريمة تتطلب العفو، ككاتبة وناشطة مدنية لن أقبل الصمت، وسأستمر في نضالي ومقاومتي من أجل الشعب الإيراني حتى النهاية".
وتمت أول محاكمة لعاطفة جهارمحالیان في 12 من آذار/مارس الماضي، في الفرع السادس والعشرين لمحكمة الثورة، وصدر الحكم بحقها بالسجن لمدة عامين وغرامة مالية بتهمة "إخلال الرأي العام"، والسجن 8 أشهر بتهمة "النشاط الدعائي ضد النظام" ومصادرة هاتفها المحمول، بالإضافة إلى الإقامة الجبرية لمدة خمسة سنوات تحت المراقبة.
كما تم خلال الحكم حظر مغادرة البلاد، وامتلاك هاتف، واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وحظر العضوية في الأحزاب والمجموعات السياسية والاجتماعية؛ بالإضافة إلى اشتراط كتابة كتيب بحثي لصالح الوظائف الحكومية، وفي النهاية تكرر الحكم الصادر بحقها من قبل الدائرة السادسة والثلاثين لمحكمة الاستئناف بعد رفضها التوقيع على كتاب الالتزام المتعلق بالعفو العام للقضاء ليحكم عليها بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر.