ناشطة إيرانية تنال حريتها بعد انتهاء محكوميتها

أفرجت السلطات الإيرانية عن زينة مدرس غورجي، الصحفية والناشطة في مجال حقوق المرأة، من سجن النساء في مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة سنه بشرق كردستان، بعد انتهاء فترة سجنها.

مركز الأخبار ـ حسب التقارير التي تلقتها وكالتنا من مصادر مقربة من عائلة زينة مدرس غورجي، فقد توجه والداها إلى السجن بهدف زيارتها، إلا أنه تم إبلاغهما هناك بأنها ستُفرج عنها اليوم الاثنين 22 أيلول/سبتمبر.

وفقاً لمصادر وكالتنا فإن زينة مدرس غورجي، التي كانت قد حُكم عليها سابقاً بالسجن لمدة 16 شهراً، أنهت مدة محكوميتها بعد احتساب فترات احتجازها السابقة، وتم الإفراج عنها.

وكان قد تم رفض طلب الإفراج عنها باستخدام السوار الإلكتروني سابقاً، بسبب تدخل جهاز الاستخبارات في مدينة سنه شرق كردستان.

وقد أصدرت المحكمة الثورية الإسلامية في سنه، من خلال فرعها الأول، حكماً بحقها بالسجن لمدة 21 عاماً مع النفي إلى مدينة همدان، إلا أن محكمة الاستئناف في فرعها الرابع خفّضت الحكم إلى 26 شهراً من السجن التعزيري، وبموجب المادة 134 من قانون تجميع الأحكام، تم تنفيذ أقصى العقوبة وهي 16 شهراً من السجن.

ويُذكر أنها كانت قد تعرضت سابقاً للاعتقال ولإجراءات قضائية متعددة على خلفية مشاركتها في الانتفاضة الشعبية، وكان أولى في 21 أيلول/سبتمبر 2022، كما تم استدعاؤها في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي لتنفيذ الحكم الصادر بحقها، وسجنت تحت حجج وذرائع واهية منها "تشكيل جماعة غير قانونية بهدف إسقاط النظام"، "التعاون مع جماعات وحكومات معادية"، "الدعاية ضد النظام".