مركز الأخبار ـ قال زعماء محليون وسكان من نيجيريا أمس الاثنين 7 تشرين الثاني/نوفمبر، إن مسلحون خطفوا ما لا يقل عن 80 شخصاً وقتلوا 11 آخرين في هجمات منفصلة بشمال غرب البلاد، وذلك في أحدث هجمات للعصابات المسلحة التي تستهدف القرى والمدارس والطرق السريعة.

تعتبر ولاية زامفارا من أشد المناطق تضرراً من انتشار العصابات المسلحة التي تمارس الخطف من أجل الحصول على فدى، مما يزيد من انعدام الأمن قبل الانتخابات الرئاسية.

وقالت عائلات الضحايا من قرية ماسو النائية بمنطقة بوكويوم لوسائل إعلامية إن قطاع طرق خطفوا 50 شخصاً معظمهم نساء.

وقال إسماعيل جينجيري الذي كانت زوجته من بين المخطوفين، إن مسلحين وصلوا إلى القرية في وقت مبكر واعتقلوا عشرات النساء وبعض الرجال قبل أن يختفوا في الغابة.

ومن جهته قال زعيم محلي يدعى ساركين ماسو أن "أكثر من 50 امرأة متزوجة اختطفت إلى جانب عدد غير معروف من المزارعين الأبرياء".

وأفاد عائلات الضحايا بأن المسلحين أطلقوا سراح بعض النساء فيما بعد، بينما تعرض رجلان للضرب المبرح لينقلا على أثر ذلك لمستشفى بوكويوم، وأن 27 على الأقل لا يزالون مخطوفين.

وفي هجوم منفصل يوم الأحد 6 تشرين الثاني/نوفمبر، هاجم مسلحون قرية زوناي في منطقة جوساو وخطفوا ما لا يقل عن 20 شخصاً يعملون في مزارعهم، وقتلوا 11 شخصاً على الأقل، في مطقتي بونجودو وزورمي، من بينهم رئيس الحي.