تونس ـ خرجت تظاهرات حاشدة في عدة مدن تونسية بعد القصف الإسرائيلي على مشفى المعمداني وسط قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 800 شخص، وأعرب المحتجون خلالها عن إدانتهم واستنكارهم للجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

انطلقت مظاهرات ليلية في العديد من المدن التونسية أمس الثلاثاء 17 تشرين الأول/أكتوبر، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل باستهدافها مشفى المعمداني في قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل قرابة 800 شخص بينهم نساء وأطفال، ودعا المحتجون خلالها بتجريم التطبيع بشكل عاجل وطرد السفير الفرنسي من تونس لأن فرنسا من الدول الداعمة لإسرائيل.

كما ودعا المحتجون إلى إصدار موقف رسمي وقوي تجاه الدول المطبعة مع إسرائيل والمتعاملين معه، ورفعوا خلال المظاهرات شعارات تؤكد أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية والتطبيع خيانة لقضية الأم.

وقبل عدة أيام انطلقت حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، طالبوا خلالها بمقاطعة المنتوجات الأمريكية والفرنسية ومنتجات كل الدول التي تعترف بإسرائيل وتتعامل معها، ولأقت الحملة نجاحاً كبيراً.

وتعيش غزة جريمة إبادة جماعية وسط صمت دولي وعربي وتواطؤ قاهر بانحياز العديد من الدول إلى إسرائيل التي تغتصب حقوق الفلسطينيين.