مئات الصحفيين يطالبون بالإفراج عن إلاها محمدي ونيلوفر حامدي

طالب 200 صحفي من داخل إيران وخارجها، في رسائل وجهوها إلى رئيس القضاء، بالإفراج عن إلاها محمدي ونيلوفر حامدي.

مركز الأخبار ـ أكد رئيس القضاء الإيراني، على العفو عن جميع الأسرى على خلفية المشاركة في الانتفاضة الشعبية، إلا أنه لم يتم الإفراج عن الصحفيتين إلاها محمدي ونيلوفر حامدي بالرغم من مرور ستة أشهر على اعتقالهما.

وجه أكثر من 200 صحفي من داخل إيران وخارجها، إلى رئيس القضاء الإيراني رسالة، مطالبين بالإفراج عن الصحفيتين إلاها محمدي ونيلوفر حامدي، مؤكدين على دور الإعلام في إيضاح الحقائق "إن الإعلام والمراسلين يسلطون الضوء على الحقيقة لتمييز الصواب عن الخطأ".

واعتقلت نيلوفر حامدي وهي أول صحفية نشرت خبر دخول جينا أميني إلى المستشفى ووفاتها في مستشفى القصري في طهران، من منزلها بطهران وتم نقلها إلى العنبر 209 بسجن إيفين، فيما اعتقلت الصحفية إلاها محمدي من قبل قوات الأمن لحضورها جنازة جينا أميني في سقز، وبعد مضي قرابة ثلاثة أشهر على اعتقالهما تم نقل الصحفيتين في 18 كانون الأول/ديسمبر 2022 إلى سجن قرتشك ورامين للنساء.

والجدير بالذكر أن منظمة "الصحفيين الكنديين من أجل حرية التعبير" منحت الجائزة الدولية لحرية الصحافة للصحفيتين المعتقلتين نيلوفر حامدي وإلاها محمدي، لشجاعتهما وتقصي الحقائق في التغطية الصحفية، كما حصلتها على جائزة حرية الصحافة.