مؤتمر ستار ينعى وفاة الناشطة نعمة النصيري
نعت عدد من الجمعيات والمنظمات التونسية وفاة الناشطة الحقوقية نعمة النصيري من بينها مؤتمر ستار في إقليم شمال وشرق سوريا.
مركز الأخبار ـ خيم الحزن على الشارع التونسي وتحديداً على نقابة المحامين التونسيين عقب وفاة صوت من أصوات الحق المحامية والناشطة الحقوقية التونسية نعمة النصيري التي تركت ورائها بصمة في نفوس الثائرين للدفاع عن الحقوق.
نعى مؤتمر ستار وفاة الناشطة والمحامية نعمة النصيري التي وافتها المنية أمس الثلاثاء 21 أيار/مايو عندما كانت على متن الطائرة في رحلة العودة إلى تونس من العاصمة الايفوارية ابيدجان "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة رفيقتنا المناضلة النسوية والحقوقية نعمة النصيري رئيسة فرع جمعية النساء الديمقراطيات بصفاقس والسكرتيرة الجهوية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط في مسيرة المرأة العالمية، نحن في مؤتمر ستار نعزي كل المناضلات في جمعية النساء الديمقراطيات في تونس، ومسيرة المرأة النسوية، والصبر والسلوان لذويها".
ويعود السبب وراء وفاة نعمة النصيري إلى تدهور حالتها الصحية أثناء تواجدها بالكوت ديفوار للمشاركة في تظاهرة نسوية متعلقة بالمسيرة الدولية للنساء، مما تسبب بوفاتها على متن طائرة العودة إلى تونس، وتم نقلها مباشرة إلى المشفى بعد الوصول إلى تونس.
والجدير بالذكر أن نعمة النصيري تعد من أبرز الشخصيات الهامة في رابطة حقوق الإنسان وجمعية النساء الديمقراطيات في تونس، ولدت ونشأت في تونس ضمن جو محافظ يدافع عن الحق والذي ترك بصمة في حياتها ودفعها للنضال من أجل حقوق الإنسان.
وترأست نعمة النصيري فرع صفاقس للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وأصبحت عضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس الجنوبية، عرفت طيلة حياتها بمواقفها القومية ودفاعها عن قضايا الحق.
وفي آخر لقاء لها مع وكالتنا في التاسع من آذار/مارس الماضي، قالت "حين لا نجد المجال للتعبير عن آرائنا السياسية واختلافاتنا ونقدنا لا يمكن أن نتقدم ونخطو خطوات إيجابية إلى الأمام ولن نحقق النتائج التي نريدها، اليوم عدنا إلى نقطة الصفر وبتنا نراجع مقومات الديمقراطية والحقوق الإنسانية والدستورية كحرية التعبير وحق الاختلاف والمحاكمة العادلة وأيضاً مبدأ التناصف فحين يتم القضاء على هذا الحق يتم المس بكل مكسب ثوري".