مؤتمر ستار يحمل الأمم المتحدة مسؤولية التفجير الإرهابي في أفغانستان

أكدت لجنة التدريب في مؤتمر ستار بشمال وشرق سوريا، على أن الأطفال في القرن الحادي والعشرين ليسوا آمنين ومحرومين من التعليم.

قامشلوـ استنكرت لجنة التدريب في مؤتمر ستار مقتل أكثر من 32 طفلاً في تفجير انتحاري في أفغانستان، وحملت الأمم المتحدة مسؤولية هذه الحادثة.

أكد بيان صادر عن لجنة التدريب لمؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا أنه "منذ بداية سيطرة حركة طالبان في أفغانستان وحتى الآن نشاهد يومياً كيف يعاني الشعب الافغاني ألماً شديداً من ممارسة السياسات النابعة عن مفهوم التعصب الديني ويرون ذلك من صلب إيمانهم". مستنكراً التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 32 طفلاً.

ووقع تفجير انتحاري غربي العاصمة الأفغانية كابول أمس السبت الأول من تشرين الأول/أكتوبر في مركز تعليمي، ونتيجة لذلك وقع أكثر من 32 طفلاً في المرحلتين الإبتدائية والثانوية ضحايا لهذه الحادثة.

وشدد البيان على أن حركة طالبان تنشر الفكر المتطرف، مشيراً إلى أن البلاد تعرضت لسيطرة العديد من الجهات واصفةً إياها بأداة لسلب إرادة الشعوب وفرض التعلم وفق مناهجها، مؤكداً أن "نضال شعوب شمال وشرق سوريا يؤكد أن الأطراف الخارجية تعمل على تعميق الأزمة وتجذيرها من أجل إبعاد الناس عن التفكير في العيش بحياة حرة وديمقراطية لذا تعمل الأطراف المسيطرة على الأرض على ممارسة كافة أشكال العنف والظلم ضد الشعوب والنساء على وجه الخصوص ".

وأدان البيان في ختامه صمت الأمم المتحدة "إننا كلجنة التدريب في مؤتمر ستار ندين هذه الحادثة التي مفادها أن الأطفال في القرن الحادي والعشرين ليسوا آمنين ومحرومين من تعليمهم، وندعو اليونيسيف منظمة حقوق الطفل لتأمين ملاذ آمن للطفل لتلقي التعليم، إذا لم يكن الأمر كذلك. من خلال وضع آلية ونظام حماية بعيد عن الحرب والمجازر كما أننا نحمل المسؤولية في ذلك على عاتق الأمم المتحدة التي تعمل على ردع تلك الحروب وليس هناك أي جهود في إحلال السلام".