سوركل شيخو

قامشلو ـ لأول مرة بعد ثورة المرأة التي اندلعت في 19 تموز، دخل مؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي في تحالف مع بعضهما البعض حيث يهدف هذا التحالف الذي أُعلن عنه في 17 نيسان/أبريل الماضي في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة، إلى إنشاء آلية لتحديد المرشحين وإصدار قائمة مشتركة سيتم على أساسها إنشاء بلديات ديمقراطية، كما شكل تجمع نساء زنوبيا نفس التحالف مع حزب سوريا المستقبل في المناطق المحررة مثل الطبقة والرقة ودير الزور ومنبج.

من المقرر إجراء الانتخابات المحلية في 30 أيار/مايو الجاري، لـ 121 بلدية في إقليم شمال وشرق سوريا، لكن عدد البلديات قد يزيد بحسب التقسيم الإداري لخريطة مناطق الإدارة الذاتية. وبحسب القوانين، هناك 6 مدن كبرى، إلى جانب 40 مدينة و105 بلدة، في 7 مقاطعات.

وعلى هذا الأساس، بدأ مؤتمر ستار، بعد إعلان تحالفه مع حزب الاتحاد الديمقراطي في مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا، بإجراء الانتخابات الأولى في 26 نيسان/أبريل الماضي في مدينة الحسكة.

ووفقاً لبيانات مؤتمر ستار، تم انتخاب 74 مرشحة بشكل ديمقراطي من قبل النساء في 74 مدينة وبلدة ومنطقة، وتم ترشيح 33 امرأة في قامشلو و8 نواحي و25 بلدة تابعة لها، و25 مرشحة في الحسكة و15 بلدة تابعة للحسكة، و11 مرشحة في 6 نواحي و5 بلدات تابعة لكوباني، و5 مرشحات في 5 نواحي في الشهباء في الانتخابات التمهيدية التي أدلت فيها النساء بأصواتهن وتم حتى الآن انتخاب 74 مرشحة.

ويوم أمس انتخب 9 أشخاص في 9 بلدات في الحسكة، كما يجري إعداد 83 مرشحة لانتخابات 30 أيار/مايو. وبحسب برنامج مؤتمر ستار، انتهت انتخاباتهم التمهيدية بعد انتخاب 9 مرشحين آخرين في بلدات الحسكة التابعة لمقاطعة الجزيرة، وسيذهبون إلى الانتخابات بقائمتهم التي أعدوها.

كما تم انتخاب 16 امرأة في 3 مدن و14 بلدة في الرقة، و18 امرأة في 5 مدن و21 بلدة في دير الزور، و6 نساء في مدينتين و5 بلدات في منبج، و9 نساء في 3 مدن و6 بلدات في الطبقة. والآن، ومع انتخاب 49 مرشحة للرئاسة المشتركة للبلدية، أعلن تجمع نساء زنوبيا استعداده للانتخابات العامة.

وبحسب الإحصائيات التي حصلنا عليها من الإدارة الذاتية وفقاً لإحصاء 10 شباط/فبراير الماضي، فإن سكان إقليم شمال وشرق سوريا هم كالآتي؛ يعيش نحو 5 ملايين و912 ألفاً و342 نسمة في مقاطعة الجزيرة، ومقاطعة الفرات، وعفرين والشهباء، ودير الزور، والرقة، والطبقة، ومنبج وريفها. علاوة على ذلك، فإن 2 مليون 686 ألف 339 شخصاً منهم تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع.

وبدأ التعداد السكاني الجديد للإدارة الذاتية بهدف توضيح أعداد السكان الذين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع ولا يزال مستمراً.