مؤتمر ستار في لبنان يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة قتلة فريال خالد
أصدر مؤتمر ستار في لبنان بياناً ندد فيه باغتيال القيادية فريال خالد (زلال زاغروس) في إقليم كردستان على يد مجهولين.
مركز الأخبار ـ طالب مؤتمر ستار في لبنان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالكشف عن ملابسات الجريمة التي ارتكبت بحق القيادية فريال خالد، وإلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة.
أستنكر مؤتمر ستار في لبنان أمس الأربعاء 24 كانون الثاني/يناير، من خلال بيان الهجوم الوحشي الذي طال الناشطة والقيادية فريال خالد، في مدينة كركوك بإقليم كردستان في 18 كانون الثاني/يناير، على يد مجهولين.
وجاء في البيان في "ظل الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي، التي تطال مناطقنا وشعبنا من جهة، والاستهدافات المتكررة التي تستهدف الرياديات من جهة ثانية، نرى كيف يضرب الاحتلال التركي كافة القوانين والاعراف الدولية بعرض الحائط من خلال جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق شعب إقليم شمال وشرق سوريا بكافة اطيافه وفئاته، وباسم مؤتمر ستار في لبنان نستنكر الهجوم الذي طال المناضلة الثورية فريال خالد " في كركوك بتاريخ 18 كانون الثاني ٢٠٢٤".
وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم الإرهابي الوحشي الذي استهدف القيادية فريال خالد، شكّل حالة من الغضب والاستنكار بين صفوف النساء وخلق لديهن دافعاً أكبر من ذي قبل لتصعيد نضالهن ضد سياسات الإبادة السياسية والحرب الخاصة التي يقودها أردوغان ضد النساء منذ سنوات في المنطقة وخاصةً المرأة الكردية"، مؤكداً أن اغتيال فريال خالد في هذا التوقيت الحساس والمهم، يشير إلى كمية الحقد والكراهية التي يكنها أردوغان ومرتزقته تجاه المناضلات ضد العقلية الارهابية والفاشية التي يحاول نشرها في المنطقة عبر أجهزته الأمنية.
وأوضح البيان أنه في كل يوم يكشف أردوغان عداءه للنساء، لأنه يخشى من المرأة المنظمة التي لا تعرف حدوداً للنضال أبداً "ليكن الجميع على دراية بأننا جميعاً سنسير على خطى وأهداف القياديات والرياديات الشهيدات، اللواتي استهدفن من قبل الأنظمة الاستبدادية الحاكمة، وأننا دائماً وابداً سنرفع صوتنا عالياً، وليسمع العالم أجمع بأننا لن نرضخ للتهديد والترهيب".
ودعا البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالكشف عن ملابسات الجريمة الوحشية التي ارتكبت بحق فريال خالد وكل الجرائم والاغتيالات التي ترتكب بحق النساء، وأن يتم إلقاء القبض على القتلى بأسرع وقت وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء أفعالهم الإجرامية "نعاهد شهيدتنا بالسير على طريقهن وطريق الشهداء من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة وبناء مجتمع ديمقراطي حر".