مؤتمر صحفي لشرح الخطط والمشاريع القادمة للبلديات
في إطار الحملة الدعائية للانتخابات البلدية عقد "تحالف الشعب والنساء من أجل الحرية" مؤتمراً صحفياً لشرح خططه ومشاريعه للبلديات والاستماع في الوقت نفسه إلى آراء الإعلاميين/ات.
قامشلو - تتواصل فعاليات التحالفات والتنظيمات الحزبية ضمن الحملة الدعائية للانتخابات البلدية في إقليم شمال وشرق سوريا، والتي ستجرى في 11 حزيران/يونيو الشهر المقبل، وعقد تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية اليوم مؤتمراً صحفياً، للنقاش حول المشاريع المستقبلية وآلية العمل الجديدة.
أهمية آراء الإعلاميين/ات
عقد المؤتمر الخاص للنقاش مع الصحفيين/ات للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم في مجال تطوير أعمال البلدية، وفي الوقت نفسه، لشرح وتوضيح آلية العمل، أي النهج الذي حدده "اتحاد الشعوب والنساء من أجل الحرية" لنفسه من حيث المشاريع والخطط التي يريد تنفيذها في حال فوزه بالانتخابات.
وأكدت مرشحة الرئاسة المشتركة لبلدية مدينة قامشلو لـ "اتحاد الشعوب والنساء من أجل الحرية" بيريفان عمر في المؤتمر على دور الإعلام في التعريف والدعاية للمرشحين/ات والنظام الانتخابي، مبينةً أن "النظام الانتخابي جديد في إقليم شمال وشرق سوريا، ومن الضروري أن نتناقش نحن وأعضاء الصحافة معاً، للتعرف على آلية العمل والخطط المستقبلية"، مضيفةً أنه "من الواضح أن الاعتراف بالنظام الانتخابي ما زال يحتاج الكثير من الوقت، ولذلك يجب علينا أن نثقف الأهالي، وهذا يمكن أن يحدث من قبل الإعلام".
وأضافت "ربما كان هناك تقصير في البلديات في الآونة الأخيرة، والانتقاد مهم لأنه يساعدنا على تطوير عملنا أكثر، فالشعب يمكنه أن يشارك في تطوير عملنا بالنقد الموجه إلى الجهات المعنية، ومن خلال الإعلام سنستطيع معرفة آراء اللأهالي في المنطقة ونظرتهم حول مستقبل البلديات وما يردونه بعد الانتخابات، ونعتقد أن وسائل الإعلام يمكنها الضغط على البلديات للقيام بعملها".
"صوت الأهالي مهم"
وذكرت بيريفان عمر أن "الأهالي أحرار في التصويت لمن يؤمنون بهم، ولكن الشيء الذي يجب أن نركز عليه هو أن يدلوا بأصواتهم وآرائهم، لأنه بحسب الإحصائيات يعيش أكثر من 300 ألف شخص في مدينة قامشلو، إذا لم يذهب 60 بالمئة إلى صناديق الاقتراع ولم يدلوا بأصواتهم، فهذه مشكلة، ونريد التأكد من أن الجميع سيذهبون إلى صناديق الاقتراع".
الآراء والاقتراحات
واختتم المؤتمر الصحفي بآراء ومقترحات المشاركين/ات التي ركزت على أهمية حل مشاكل نظافة المدينة وبيئتها، وكذلك الآراء المشتركة حول الاستماع لآراء الأهالي من خلال وضع صناديق الشكاوى حتى يتمكن الأهالي من الوصول إلى البلديات. ومن ناحية أخرى، كانت هناك مقترحات لبناء مشاريع خاصة للشباب. وفي الوقت نفسه، تم الاهتمام بشكاوى الناس من نقص الضروريات الأساسية وارتفاع أسعار هذه الضروريات بشكل غير طبيعي.