مؤتمر خاص في الرقة يحث على أهمية مكافحة المخدرات

في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، حثت الإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي بإقليم شمال وشرق سوريا على أهمية تعاون الشعب معهم للوصول لمجتمع خال من هذه الآفة.

الرقة ـ يُحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات في 26 حزيران/يونيو من كل عام، لتعزيز العمل والتعاون في تحقيق عالم خال من المخدرات التي تعتبر من أخطر الأسلحة التي تواجه المجتمعات والأفراد بشكل خاص.

عقدت هيئة الداخلية والقيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا مؤتمر خاص بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

بدأ المؤتمر بالعديد من الكلمات التي حثت على مكافحة آفة المخدرات التي تهدف لتسميم عقول جميع شرائح المجتمع وتدميره والنيل من ثورة الشعب، مؤكدة على أهمية تكاتف كافة فئات المجتمع مع قوى الأمن الداخلي لمكافحة هذه الآفة التي تفتك بالعقول وتدمر الشباب فهي جزء من الحرب الخاصة التي تمارسها الجهات المعادية ضد الشعوب.

وأشارت الإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا حليمة محمود أبو بكر إلى أنه "بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات قمنا بعقد مؤتمر خاص لإصدار إحصائيات المواد المخدرة التي تم إتلافها. لهذا اليوم أهمية كبيرة فهو يحث على أهمية مكافحة المخدرات التي تهدد المجتمعات والعالم بأسره".

وشددت على ضرورة توعية الشعب على أن يكون أكثر حذراً في ظل الحروب الخاصة التي تمارس على المنطقة وحثهم على أهمية تعاون الشعب مع قوى الأمن الداخلي لمكافحة هذه الآفة والإبلاغ في حال تم التشكيك بالأشخاص والمجموعات للوصول لمجتمع خال من المخدرات فالجهات المعادية تحارب المنطقة من خلال نشر هذه المواد وإدخالها للمنطقة.

وأضافت "منذ فترة تم استهداف أكاديمية لتدريب كوادر لقسم مكافحة المخدرات من قبل الاحتلال التركي مما أدى إلى استشهاد 29 من أعضاء قوى الأمن الداخلي، لذلك قمنا بإطلاق العديد من الحملات ضد المخدرات ونتيجة كل تلك الجهود تم إتلاف كميات هائلة من المواد المخدرة".

بدورها قالت الإدارية في قسم مكافحة المخدرات لقوى الأمن الداخلي في مقاطعة دير الزور هند الأحمد "في ظل كافة الحروب التي تواجهها مناطق إقليم شمال وشرق سوريا لم تهمل الآفة التي تواجه العالم والمنطقة، وأثبتنا جدارتنا في مكافحة هذه الآفة".

ونوهت إلى أن "الاستهداف الذي قام به الاحتلال التركي بحق أعضاء قوى الأمن الداخلي قسم مكافحة المخدرات، لم يكسر من عزيمتنا بل زاد من إصرارنا في مواجهة كافة الحروب التي تواجه المنطقة"، موجهة رسالة للأهالي بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي لمكافحة هذه الآفة التي تشكل خطراً كبير على الفرد والمجتمع.