متظاهرات: المرأة تناضل لإبراز دورها في سبيل تحرير القائد أوجلان

أكدت المشاركات في المظاهرة المنددة بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، على إيمانهن بفكره وفلسفته، معتبرات أن حريته هي من حرية النساء.

الحسكة ـ تحت شعار "حرية القائد آبو هي الضمان لحرية الشعوب والسلام في الشرق الأوسط"، نظم مؤتمر ستار اليوم الأحد 23 حزيران/يونيو، مظاهرة في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا، للتنديد بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، بمشاركة الآلاف من أهالي المدينة.

قالت إحدى المشاركات في المظاهرة روضة ابراهيم إن المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا تناضل وتشارك في كافة الفعاليات المنددة بالعزلة "المرأة تناضل بفكرها وبأقصى إمكانيتها لإبراز دورها في سبيل تحرير القائد أوجلان الذي ربط حريته بحرية المرأة، ولكن الدولة الرأسمالية المتعاونة مع الدولة التركية حاولت قمع فكره من خلال المؤامرة الدولية ظناً منهم بأنهم يستطيعون القضاء على فكره".

أكدت على أن النساء في إقليم شمال وشرق سوريا تتمسكن بفكر القائد عبد الله أوجلان "نؤمن بفكر وفلسفة القائد أوجلان لأننا نعتبره رمز حرية المرأة وإبراز دورها في جميع مجالات الحياة أهمها السياسية والعسكرية"، مناشدة المنظمات الحقوقية والدولية بالضغط على الدولة التركية لفك العزلة المشددة المفروضة عليه وتحريره جسدياً.

من جهتها قالت بيان حسن من مدينة الحسكة "خرجنا اليوم في هذه المظاهرة تنديداً بالعزلة، كما يجب على الدول والمنظمات التي تنادي بحقوق الإنسان أن تقف إلى جانب الشعب وتحاول فك العزلة المشددة على القائد أوجلان، والتضامن من أجل القضية الكردية".

وفي كلمة لها، قالت عضو منسقية مؤتمر ستار في روج آفا شيراز حمو "نستذكر في هذا اليوم مجزرة شهيدات حلنج في مدينة كوباني والتي ارتكبها الاحتلال التركي ضمن سلسلة من سلاسل سياسات الاحتلال التركي ضد المناضلات والقياديات في مناطقنا التي تنادي بحرية المرأة وتعلو صوتها من أجل الديمقراطية، كما نستذكر الشهيدتان ليمان شويش ويسرى درويش اللتان استهدفتا أيضاً من قبل المحتل التركي وفضحت ممارساتها اللاإنسانية واللاأخلاقية تجاه شعب المنطقة وخاصة القياديات".

وأشارت إلى أن جميع المقاومات في أجزاء كردستان الأربعة هي من نتاج فكر وفلسفة القائد أوجلان "إن كنا اليوم ننطق بكلمة الحرية ونعيش على مبدأ الأمة الديمقراطية والتعايش المشترك، فهي بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان، لذا يتطلب منا نساءً ورجالاً أن نكون دائماً في الساحات وننادي بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".