مطالبات بمحاسبة مرتكبي جريمة التعذيب بحق شابتين في الرقة

طالب مجلس المرأة في المؤتمر الاسلامي الديمقراطي بمحاسبة مرتكبي الجريمة التي ارتكبت بحق شابتين في ريف الرقة، والوقوف عليها لمنع تكراراها في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

مركز الأخبار ـ استنكر مجلس المرأة في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي الجريمة الوحشية بحق الشابتين اللتان تعرضتا للتعذيب بحجج واهية، وذلك من خلال بيان في مدينة الحسكة.
أدلى مجلس المرأة في مؤتمر الإسلامي الديمقراطي، اليوم الخميس 29 شباط/فبراير، في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا ببيان تنديداً بتعذيب شابتين على يد ذويهما في بلدة تل السمن التابعة لمدينة الرقة، بعدما انتشر مقاطع لهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في نص البيان "بالتزامن مع تنظيم النساء لأنفسهن وازدياد نشاطهن ضد كافة أشكال العنف والقتل والظلم الذي يمارس عليهن تحت مسمى العادات والتقاليد البالية بالذهنية الذكورية كانت أسلاكاً شائكة تقيد إرادة المرأة وتمنعها من الوصل إلى حقها في أن تحيا حياة حرة كريمة".
وأدان البيان وبشدة الجريمة الوحشية "باسم مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي ندين الجرائم الوحشية ونستنكر التصرفات الهمجية التي تطبق على المرأة الذي تنظر إليها بأنها المذنبة الأولى والأخيرة ونسو أنها لها الحق في العيش بأمان ونخص بالذكر الجريمة الوحشية التي مورست بحق شابتان في ريعان العمر يقطن في قرية تل السمن التابعة لمقاطعة الرقة بأسلوب وحشي وهمجي لا يمت للإنسانية بأي صلة".
وأضاف "هذه الممارسات تتكرر وفي كل مرة تكون بأبشع من الجريمة التي تسبقها وأن دل على شيء إنما يدل على الذهنية الذكورية والنظرة المجتمعية الدونية للمرأة فهذه النظرة لا تقبل بأن تكون المرأة حاضرة ومشاركة في بناء ذاتها ومجتمعها".
وأوضح البيان أنه "منذ عدة أيام أعلنت حركة المرأة عن فعاليات عيد المرأة العالمي وكلنا أمل بأن نرتقي بمستوى المرأة وفكرها وعلمها وثقافتها ولكن للأسف ننصدم بهذا الواقع الذي نعيشه والذي يرتكز على قتل المرأة وإهانتها بحجة حماية الشرف وأنها عار على عائلتها".
وطالب البيان الحركات والتنظيمات النسائية بمحاسبة مرتكبي الجريمة لمنع تكرارها "نحن مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي نرفع ونضم صوتنا إلى أصوات المجالس والحركات النسائية والجهات المعنية للوقف على هذه الجرائم الوحشية بحق النساء".

 

 

نساء مقاطعة دير الزور تنددن بتعذيب شابتين 
أصدر مجلس الشعب في هجين بمقاطعة دير الزور بيان تنديداً بتعذيب شابتين على يد ذويهما تحت مسمى "الشرف"، وجاء في البيان "أن المرأة تتعرض في أنحاء العالم لجرائم العنف والقتل وكل ذلك تحت ذريعة ما يسمى الشرف التي لا صلة لها بالإنسانية".
واعتبر البيان أن "الجرائم المرتكبة بحق النساء أمراض مجتمعية منتشرة ولا تزال مستمرة بأساليب وحشية ساعية لإبعاد المرأة عن المجتمع وظهر ذلك من خلال تسجيل جريمة على الأرض ومن حولها سبع شبان يتناوبون لضرب شابة بالعصي وهي تصرخ وتقول (والله بنت والله بنت) في تأكيد منها على عذريتها في حين لم تدفعهم تلك الصرخات لوقف الضرب الوحشي".
وأضاف البيان "حيث كان أحدهم يدعو الآخر بالقول (أضرب بقوة) ولقد استنكر البعض منهم وبينهم ناشطات مشاركة الأطفال في ضرب الفتاة وبعدها كان الشبان ينهالون عليها بالضرب"، مندداً بتلك الجريمة البشعة التي تعرضت له تلك الشابتين الأمر الذي يثبت أن المرأة لا تزال ضحية للأنظمة الحاكمة والعقلية الذكورية.