مطالبات بفتح تحقيق فوري حول استهداف الصحفيين بإقليم شمال وشرق سوريا
طالبت نقابة الصحفيين الألمان بإجابات فورية حول استهداف الصحفيين أثناء أداء عملهم في إقليم شمال وشرق سوريا بطائرات من دون طيار.
مركز الأخبار ـ يقوم العديد من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي بواجبهم المهني، للحصول على معلومات مستقلة وموثوقة وقابلة للتحقق، ونتيجة ذلك يدفع العديد منهم أثماناً باهظة محظورة دولياً بما فيها القتل والتعذيب والاحتجاز الغير قانوني.
بعد استهداف الدولة التركية، للصحفيين ناظم دشتان وجيهان بلكين على الطريق الواصل بين سد تشرين وبلدة صرين في مدينة كوباني بمقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا، طالبت نقابة الصحفيين الألمان، أمس الاثنين 23 كانون الأول/ديسمبر، بفتح تحقيق فوري حول استهدافهم بمسيرة تركيا.
وأوضحت أن الصحفيين في وكالة "هاوار" بإقليم شمال شرق سوريا، كانا يغطيان انتهاكات ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبتها مرتزقة الدولة التركية في المناطق المحتلة بإقليم شمال وشرق سوريا، لافتةً إلى أن روايات شهود العيان تشير إلى أن جيهان بلكين وناظم دشتان قتلا عمداً.
واعتبرت النقابة أن جريمة القتل هذه تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيين الذين يقدمون تقاريرهم من مناطق النزاع والحروب.
من جانبه قال رئيس نقابة الصحفيين الألمان، أنه إذا كانت الدولة التركية تطارد الصحفيين وتستهدفهم، فيجب أن يواجه الجناة العدالة وأن تتم محاسبتهم، مؤكداً على أن هذه الإجراءات يجب أن يكون لها عواقب دبلوماسية على العلاقات الألمانية مع الدولة التركية.