مسؤولة أممية: لا مكان آمناً للنساء والفتيات في غزة
قُتل أكثر من 10 آلاف امرأة وأكثر من 6 آلاف أم في قطاع غزة، في ظل استمرار الهجمات دون انقطاع.
مركز الأخبار ـ قامت الممثلة الخاصة لمكتب الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريز غيموند بإجراء تقييمات خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف.
قالت ماريز غيموند في مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة 21 حزيران/يونيو، في جنيف عقب زيارة قامت بها لغزة استمرت أسبوعاً، إن الجميع هناك يسألون متى سيمكنهم العودة إلى منازلهم ويطالبون بوقف الحرب مضيفة "لا توجد إجابة لديهم أو لدى غيرهم عن موعد توقفها".
ولفتت إلى أنها شعرت وكأنها "محاصرة في عالم مدمر"، مشيرةً إلى أن المنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات في قطاع غزة لقد دمرت "عندما تتحرك نحو منتصف القطاع، ترى الناس عالقين في المجاعة ويعيشون في خيام مؤقتة".
وفي إشارة إلى أن أكثر من مليون شخص في غزة قد نزحوا أكثر من مرة، ذكرت ماريز غيموند أنه لا يوجد مكان آمن لهم ولا يستطيعون الحصول على أي خدمات أساسية.
أكثر من 6 آلاف أم فقدت حياتها
بعد ما يقارب تسعة أشهر من الحرب، أصبح الناس محرومين بشكل شبه كامل من الأمن الغذائي والمأوى والرعاية الصحية والوسائل والقدرة على كسب لقمة العيش، بحسب ما أكدته ماريز غيموند.
وبينت أن شعب غزة يريد أن تتوقف الحرب، مضيفةً "كل امرأة التقيت بها في غزة لديها قصة خسارة لأفراد عائلتها، وأكثر من 10 آلاف امرأة وأكثر من 6 آلاف أم فقدت حياتها".
آلاف المرضى ينتظرون الإجلاء الطبي
أعلن ريتشارد بيبركورب، ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، أن ما لا يقل عن 10 آلاف مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي، وأنه لم تتم أي عملية إجلاء منذ السابع من أيار/مايو الماضي عندما تم إغلاق بوابة رفح الحدودية.
وأشار إلى أن أكثر من مليون شخص اضطروا إلى مغادرة رفح منذ السابع من أيار/مايو الماضي، قائلاً إن هناك صعوبات في عمليات المساعدات الإنسانية في المنطقة.
وأكد أن 26 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود كانت تنتظر في ميناء العريش المصري، ومنذ السادس من حزيران/يونيو الجاري، كانت الشاحنات تتحرك من ميناء العريش إلى حدود كرم أبو سليم لكنهم مُنعوا من إيصال المساعدات إلى القطاع.
وأوضح أنه تم نقل 4 آلاف و895 مريضاً إلى خارج غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبيناً أن 17 من أصل 36 مستشفى في غزة يمكنها تقديم خدمة جزئية.