مشاركات في ورشة عمل تطالبن بزيادة الوعي التثقيفي حول التغير المناخي

أقيمت ورشة عمل تدريبية في غزة؛ لزيادة الوعي التثقيفي والصحي حول التغير المناخي والعدالة المناخية، ووضع حلول وآليات للتكيف مع التغيرات البيئية.

نغم كراجة

غزة ـ جددت جمعية الطاقة الإيجابية تدريباتها حول التغير المناخي والعدالة المناخية من أجل توعية النساء والفتيات بظاهرة التغير المناخي وكيفية التقليل من آثارها، وتقديم حلول ووسائل منهجية في الحياة اليومية.

نظمت جمعية الطاقة الإيجابية بالتعاون مع مركز شؤون المرأة، أمس الأربعاء 27 تموز/يوليو، ورشة عمل تدريبية حول التغير المناخي والعدالة المناخية، بهدف زيادة الوعي الثقافي والصحي، والتكيف مع التغير البيئي.

وعلى هامش ورشة العمل قالت رئيس مجلس إدارة جمعية الطاقة الإيجابية تحرير مرتجى أن فكرة "تأسيس جمعية الطاقة الإيجابية في البداية كانت عبارة عن عقد ورش عمل في أماكن عامة ومفتوحة بحيث نخرج عن المألوف، بالإضافة إلى تقديم تدريبات تحفيزية ومهارات حياتية بطرق مختلفة غير المعتاد عليها"، مشيرةً إلى أن فكرة النادي استمرت ثلاث سنوات حتى تم تأسيس جمعية الطاقة الإيجابية".

وأوضحت أن جمعية الطاقة الإيجابية ركزت على ورش العمل والتدريبات المتعلقة بالمرأة والتي تتمحور حول العنف ضد النساء وخطاب الكراهية، ويتم العمل حالياً على تنفيذ أنشطة وفعاليات حول التغير المناخي والبيئي "إلى جانب تلك التدريبات والأنشطة تقوم الجمعية بتقديم جلسات الدعم والتفريغ النفسي بأساليب مختلفة مثل اليوغا، الموسيقى، لغة الحوار".

وحول ورشة التغير المناخي والعدالة المناخية تقول "نحاول من خلال هذه الورشة الخروج بأفكار وحلول لمقاومة العوامل البيئية المتغيرة، وإعادة تدوير بعض الأشياء المهملة، واستغلال بقايا الطعام وتحويلها لأسمدة عضوية عوضاً عن الكيماوية، والتكيف مع الظروف البيئية والتخفيف من آثار التغير المناخي سواء على المرأة أو الطفل".

وأكدت على ضرورة الحصول على مثل هذه الورش التدريبية والتوعوية للنساء والفتيات لمعرفة الحلول والآليات التي تخفف عليهن حدة تغير الظروف البيئة والتي تؤثر سلباً على حالتهن الصحية والنفسية.

 

 

ومن جهتها أفادت إحدى المشاركات في الورشة فريال الخزندار أن "أكثر الفئات تأثراً بالتغير المناخي والعوامل البيئية هن النساء نظراً لأنهن الأكثر تواجداً في المنزل، وارتفاع درجات الحرارة يؤدي لانتشار الأمراض والأوبئة مما يدفعهن لعدم الخروج من منازلهن وذلك يؤثر سلباً ويزيد الضغوطات النفسية عليهن".

وأوصت بمواصلة تنفيذ هذه الورش التدريبية لزيادة الوعي التثقيفي والصحي للنساء والفتيات، وتعلم كيفية إدارة الأوضاع في حال التغيرات البيئية، واستخدام وسائل معينة للحفاظ على سلامتهن الجسدية والنفسية.