مرة أخرى... مدن إيرانية تنتفض تنديداً بمقتل أرميتا غراوند

الليلة الماضية، وبعد انتشار خبر مقتل أرميتا غراوند، الطالبة البالغة من العمر 16 عاماً والتي تعيش في طهران، احتج الأهالي في عدد من أحياء العاصمة وكرج وشيراز مرددين شعارات مناهضة للسلطات الإيراني.

مركز الأخبار ـ شهدت مدن طهران وكرج وشيراز احتجاجات ليلية، تنديداً بمقتل الطالبة أرميتا غراوند، التي تم الاعتداء عليها بالضرب من قبل ضابط معروف بحسب وسائل إعلام ومنظمات حقوقية.

انتشرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي أمس السبت 28 تشرين الأول/أكتوبر، لعشرات المحتجين في عدة مناطق من العاصمة الإيرانية طهران، وردد المحتجون شعارات منها "الموت لحكومة قتلة الأطفال" و"سأقتل من قتل أختي" و"جريمة الموت تعدي على هذه المحافظة"، و"الموت للجمهورية الإسلامية" و"الموت لخامنئي" و"الموت لمبدأ ولاية الفقيه".

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية، أعلنت وفاة أرميتا غراوند بعد غيبوبة استمرت 28 يوماً، وسقطت أرميتا غراوند، في محطة مترو في طهران وأغمي عليها بعد تعرضها للعنف من قبل شرطة الأخلاق بذريعة عدم تقيدها بقواعد الحجاب الإلزامي في البلاد.

ورغم أنه كان من المتوقع إعادة جثمان أرميتا غراوند إلى مدينة كرماشان، إلا أنه تم نشر إعلان نعيها بعد ساعات قليلة، وبحسب الإعلان سيتم دفن جثمانها في بهشت ​​الزهراء.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإيرانية أنكرت تعرض الطالبة للعنف وقالت إنها عانت من انخفاض الضغط مما أدى إلى وقوعها في مترو الأنفاق، وقد تم رفض عرض تسجيلات كاميرات المراقبة داخل مترو الأنفاق، ولم يتم نشر سوى مقطع فيديو واحد يتم قطعه بشكل واضح في بعض الدقائق.

من جهة أخرى نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تصريحات لشاهدي عيان يقولان إن أرميتا غراوند لم تكن ترتدي الحجاب عندما صعدت إلى مترو الأنفاق، وتجادل معها ضابط شرطة معروف.