رانيا عبد الله

اليمن ـ حضر حفل اختتام فعاليات حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة عدد من النساء من منظمات المجتمع المدني، ومن طالبات جامعة تعز، وتنوعت فقرات الحفل بين الغنائية والإنشادية والشعرية، كما تخلل الحفل رسومات متنوعة معبرة عن العنف ضد المرأة، ورسومات أخرى مساندة للقضية الفلسطينية وإظهار معاناة الشعب الفلسطيني.

قالت مديرة مركز البحوث ودراسات تنمية المرأة إشراق هائل حكيمي "اختتمنا هذه الحملة بفعالية توعوية للعنف ضد المرأة، بالواقع هناك عنف ضد المرأة، ولكن بالمقابل هناك نماذج ممتازة تساند المرأة وتدعمها".

وأضافت "أما مظاهر العنف الموجودة فلها عوامل وأسباب متعددة، ونحن في هذه الحملة لدينا توجه جديد للدعم، والتركيز على مساندة الرجل للمرأة تحت شعار "معاً رجالاً ونساء" لمناهضة العنف ضد المرأة فوجود الرجل مساند للمرأة في حل قضاياها والدفع بها إلى الأمام ضروري لأنهما يؤديان إلى تكامل الأدوار في المجتمع".

وأشارت إلى أنه "عندما عطل النصف الآخر، وهو المرأة نصف المجتمع أين سيكون المجتمع فنحن متوجهين إلى عمل حملة شاملة مستمرة ليست محددة بظرف معين ولا مناسبة معينة نحتاج إلى استمرار لهذه الفعالية وهذه التوعية والتدريب للمرأة والرجل جنباً إلى جنب حتى ينهوا مظاهر العنف".

من جانبها قالت آمال راوح المقطري وهي طالبة من كلية العلوم الإدارية، إن هذه الفعالية هامة جداً من أجل أن يقف المجتمع إلى جانب المرأة ويساندها كون نجاحه مرهون بنجاحها، لذلك يجب أن تكون المرأة عضو فعال في المجتمع".

بدورها قالت الفنانة التشكيلية سماهر الأغبري "سعدت اليوم بالمشاركة في هذه الفعالية إلى أقيمت في جامعتي بمركز بحوث وتنمية دراسات المرأة وهي مناهضة العنف ضد المرأة، واستفدت من هذه الفعالية أموراً كثيرة منها مسابقات ورسومات تعبيرية، وقد شاركت بعدة رسومات تعبر عن العنف ضد المرأة والقضية الفلسطينية".