مركز الإعلام المجتمعي يختتم المخيم التدريبي "احترمها 2"

يهدف مخيم "احترمها2" إلى بناء القدرات كسفراء في مجال حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية خاصةً والمجتمعات عامةً.

نغم كراجة

غزة ـ اختتم مركز الإعلام المجتمعي مخيماً تدريبياً، ركز على موضوع النوع الاجتماعي، والمساواة الجندرية، وحقوق المرأة في المواثيق والقوانين المحلية والدولية، إلى جانب مهارات إعداد المدربين TOT.

ضمن أنشطة مشروع "تعزيز ثقافة احترام حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية ـ احترمها"، اختتم مركز الإعلام المجتمعي مخيماً تدريبياً تحت عنوان "احترامها2" لطلبة وخريجي/ات كليات الإعلام والحقوق في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة، والذي استمر على مدى 5 أيام واختتم أمس الخميس 30حزيران/يونيو.

قالت مديرة مركز الإعلام المجتمعي عندليب عدوان "يهدف مخيم احترمها إلى بناء القدرات كسفراء في مجال حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية خاصةً والمجتمعات عامةً من حيث نقلهم للخبرة بعد هذا التدريب حول ضرورة احترام حقوق المرأة في كافة المجالات".

وأكدت أن هناك العديد من الأنشطة ضمن هذا المشروع حيث أنه يسير في اتجاهين، إحداهما يستهدف أكاديميات في المؤسسات الأكاديمية وبناء قدراتهن والعمل على تأسيس هيئة الأكاديميات الفلسطينيات التي بدأت منذ عامين لدفع النساء الأكاديميات لنيل حقوقهن المهضومة.

وأوضحت أن الاتجاه الثاني هو للطلبة والخريجين/ات؛ لتطوير مهاراتهم ومعرفتهم بقضايا الجندر والمساواة نحو حقوق الإنسان والمرأة في الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية من أجل تعزيز إمكانياتهم وقدراتهم ليكونوا سفراء مركز الإعلام المجتمعي.

 

 

وبدورها قالت الصحفية روان يونس وهي إحدى المشاركات في المخيم "تمكنا من خلال التدريب أن تكون لنا قدرة على مواجهة ومواكبة الجلسات والأفكار المختلفة، كما أننا ركزنا على ثقافة احترام حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية والمجتمعات، وتلقينا توعية ومعرفة أكثر عن الحقوق والواجبات والاتفاقيات المتعلقة بهم".

 

 

ومن جانبها قالت الصحفية هبة نعيم "تم ترشيحي من قبل جامعة فلسطين لمخيم احترمها، بعد تدريب استمر 5 أيام أصبحت على دراية بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة، بالإضافة إلى دورة إعداد مدربين والتعرف على عدة مواضيع وقضايا هامة منها العنف ضد المرأة وسبل التعامل معها".

 

 

أما الإعلامية سجى الضاني فقالت "حصلت على العديد من المهارات والمعلومات من خلال مشاركتي في التدريب وطورت من قدراتي وتطلعاتي، كما أصبح لدي فكرة وثقافة حول حقوق النساء في المجتمع، وضرورة المساواة بين الجنسين، ومحاربة بعض العادات والتقاليد مثل الزواج القسري والحرمان من التعليم".

 

 

وأوضحت الصحفية هديل غانم "أجريت عدة دورات تدريبية لكن هذا التدريب كان الأكثر خبرةً واستفادة من ناحية اكتساب المهارات وتنمية القدرات والمعرفة الواسعة بالاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية، وصناعة مدربين/ات ذو كفاءة عالية في نقل الخبرة والمعلومات الصحيحة وإحداث التغيير المجتمعي".

وأكدت أن المخيم التدريبي صقل شخصيتها للأفضل ومنحها القوة الإيجابية وعزز ثقتها بذاتها.