مركز أبحاث المرأة في حلب يعمل على توعية الرجال

نظم مركز أبحاث المرأة "جنولوجي" في حي الشيخ مقصود بحلب ورشة عمل للرجال تعريفاً بقضية العنف ضد المرأة بعنوان "تطوير الذات من أجل الوصول إلى مجتمع حر".

ميديا مقتاد

حلب ـ أكدت ورشة عمل للرجال في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب نظمها مركز أبحاث المرأة أن الذهنية الذكورية مازالت مسيطرة على المجتمعات وخاصة الشرق أوسطية منها، ولإنهائها على الجميع رجالاً ونساءً النضال ضد العادات والتقاليد البالية.

مازالت المرأة ترفع من وتيرة نضالها في كافة المجالات من أجل التحرر من قيود المجتمع الأبوي وذلك بتنظيم نفسها من جهة والمجتمع من جهة أخرى من أجل خلق المساواة بين الجنسين.

حول أهمية ورشة العمل من أجل توعية المجتمع قالت العضو في مركز أبحاث المرأة في حلب بريفان بازو "نعمل من أجل تفعيل ورشة عمل خاصة بالرجال فمن واجبنا توعية كلا الجنسين حول قضايا المرأة، وكمركز أبحاث علم المرأة لدينا دراسات حول جميع القضايا والضغوطات التي يتعرض لها المجتمع وسط السياسات السائدة".

وبينت أن ورشة العمل ناقشت مفهوم الحرية والتحديات التي يواجهها المجتمع من أجل الوصول إلى المساواة بين الجنسين موضحةً أن حملتهم مستمرة على عدة ورشات عمل.

فيما قال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي محمد شيخو أن العنف يمارس على الرجال والنساء، وله جوانب تاريخية وأخرى اقتصادية، وهناك عنف يمارسه نظام الدولة لكن العنف الذي يمارس ضد المرأة يحاكم النساء من كافة الجوانب وهو عنف ممتد منذ 5 آلاف عام، مؤكداً أن هذا العنف ينعكس على المجتمع بأكمله.

من جهته بين جنكيز ناصر أنه منذ بداية الخليقة أدارت المرأة المجتمع وحققت المساواة الكاملة بين الجنسين لكن مع بداية الحضارة السومرية تراجع هذا الدور ومارس الرجل ونظام الدولة سلطتهما على المرأة فتراجعت المساواة وتقهقرت أوضاع النساء.

وأشارت إلى أن العبودية سادت منذ ذلك الوقت بكافة أشكالها، لكن النساء حصلن على قدر كبير من حريتهن بعد تعرفهن على فكر القائد عبد الله أوجلان تحت شعار Jin jiyan azadî الذي انتشر صداه بين كافة نساء الشرق الأوسط والعالم.

وتم تشكل ورشات عمل للرجال تضم من 5 إلى 6 أشخاص تديرها عضوات منسقيه مؤتمر ستار وعضوات مركز أبحاث الجنولوجي.