بهاران لهيب

كابول ـ تقتل وتنتحر المئات من النساء والفتيات في ظروف غامضة كل شهر في أفغانستان، في ظل عدم محاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وازدياد التضيق عليهن خاصة بعد سيطرة طالبان على الحكم، مما فاقم في معاناة النساء اللواتي تتعرضن للعنف والذي يصل حد القتل أو يدفعهن للانتحار.

تتعدد أسباب تصاعد حوادث قتل النساء والعنف الأسري المتجذر في المجتمع، نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة بالإضافة إلى القيود التي تفرضها طالبان على الأهالي وخاصة النساء والفتيات.

ووفقاً للمعلومات التي جمعتها وكالتنا فقد راحت 6 نساء ضحايا لجرائم القتل فيما أنهت إحداهن حياتها، ما بين 23 آب/أغسطس الماضي و21 أيلول/سبتمبر الجاري.

ـ في الثالث والعشرين من شهر آب/أغسطس قتلت امرأة بالرصاص في منزلها بالمنطقة الرابعة بمدينة غزنة.

ـ في السابع والعشرين من آب/أغسطس تم نقل جثة امرأة إلى مستشفى مدينة باميان.

ـ في الثامن والعشرين من آب/أغسطس قتلت فتاة قاصر في ظروف غامضة في مدينة باميان.

ـ في التاسع والعشرين من آب/أغسطس قتلت امرأة على يد زوجها في المنطقة الأولى بمدينة بول خمري بولاية بغلان.

ـ في التاسع والعشرين من آب/أغسطس قامت "مريم السادات" بإلقاء نفسها من شرفة منزلها في إسلام آباد.

ـ في الخامس من أيلول/سبتمبر قتلت فتاة تبلغ من العمر أحد عشر عاماً على يد عمها في منطقة جلجة بولاية بغلان.

ـ في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر قتلت فتاة على يد إحدى القابلات في منطقة بشتونكوت فارياب.

والجدير بالذكر أن أفغانستان قد شهدت مقتل ثمانية نساء وانتحار ثلاثة فتيات ما بين الخامس والعشرين من تموز/يوليو و21 آب/أغسطس من العام الجاري.