مقتل ست نساء خلال أقل من أسبوعين من الشهر الجاري

لقيت 6 نساء حتفهن خلال أقل من أسبوعين في عدة بلدان عربية بذرائع واهية.

مركز الأخبار ـ قُتلت 6 نساء خلال الفترة ما بين 3 و11 آذار/مارس الجاري، في بلدان عربية على أيدي رجال حاليين أو سابقين وأغلب جرائم القتل حدثت بذريعة الخلافات العائلية.

في الثالث من آذار/مارس الجاري، أعلنت شرطة البصرة عن إقدام رجل على قتل زوجته، وتستر على الجريمة بالادعاء أن الضحية قد انتحرت باستخدام السم وتبين أكاذيب ادعائه بعد تشريح الجثة التي أثبتت أنه لم يكن هناك أي أثر للسموم أو المواد الكيميائية، ما دفع السلطات للتحقيق مع الزوج الذي أعترف بجريمته، وتم اعتقاله برفقة والدته بتهم القتل والشهادة الزور.

وفي السابع من الشهر ذاته، تلقى مركز شرطة الدلنجات بمحافظة البحيرة في مصر، بلاغاً بوجود جثة لامرأة مقتولة في العقد الرابع من عمرها، وبعد وصول السلطات لمكان الجريمة، وجدت جثتها وهي مصابة بعدة طعنات نافذة وجرح قطعي بالرقبة.

وأجرت الشرطة تحقيقات وتبين أن الجاني هو زوج الضحية، الذي أقدم على قتلها بشكل وحشي، بعد أن رفضت العودة إليه بعد انفصالهما.

وفي الثامن من آذار/مارس الجاري، نقلت صفحة "فيمنيسايد الجزائر"، خبر مقتل جميلة فرحان 47 سنة، أم لطفل، على يد رجل مسلح هاجمها بساطور في منزلها مما أدى إلى وفاتها، وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة في ولاية تيبازة، فإن القاتل هو سارق هاجم الضحية ونهب منزلها، وتم توقيفه من السلطات.

وكانت قد عملت جميلة فرحان أثناء حياتها كمديرة للمحطة التجريبية لأسماك مياه البحر التابعة للمركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات.

وفي التاسع من آذار/مارس، لقيت امرأة في العقد الثالث من عمرها حتفها بعد تعرضها للضرب على يد زوجها الخمسيني بسبب خلافات زوجية في منطقة الجويدة شرقي العاصمة عمان، وفق ما ذكر مصدر مقرب من التحقيق في الجريمة.

وأقدم رجل في صعيد مصر على جريمة مروعة كانت ضحيتها زوجته التي قتلها بطلق ناري ثم حاول إنهاء حياته بذات الطريقة، فجر الاثنين، 11 آذار/مارس الجاري، في قرية حمرا دوم مركز نجع حمادي.

وفي اليوم ذاته، أقدم رجلاً على قتل زوجته الأربعينية طعناً في منطقة ناعور بالعاصمة الأردنية عمان، وفي تفاصيل صادرة عن مديرية الأمن العام، فإن الجاني قد قام بطعن زوجته بآلة حادة حتى فارقت الحياة داخل منزلهما بسبب شجار نشب بينهما.