مقتل صحفية إثر قصف إسرائيلي في غزة
تستهدف إسرائيل الصحفيين/ات بشكل مباشر في حربها على قطاع غزة، في محاولة منها لإخفاء جرائمها ومجازرها عن الرأي العام الإقليمي والدولي.
مركز الأخبار ـ حنين القشطان صحفية فلسطينية ولدت في مدينة غزة وعملت مُعدة ومقدمة برامج، كما عملت محررة، وقبل مقتلها في قصف إسرائيلي مع أفراد عائلتها عاشت صراعاً طويلاً مع المرض وتمكنت من التغلب عليه.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين 18 كانون الأول/ديسمبر في بيان له، أن القصف الإسرائيلي استهدف منزل عائلة الصحفية حنين القشطان في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتلها مع أفراد عائلتها مما يرفع إجمالي عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الهجمات إلى 95 صحفياً.
وأوضح المكتب الإعلامي في بيان سابق له بأن "إسرائيل تستهدف بشكل مباشر الصحفيين/ات بهدف تشويش الحرب الإسرائيلية على فلسطين ومحاولة لإخفاء الحقائق، وتعتيم إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والدولي"، في حين ندد الاتحاد الدولي للصحفيين قتل الصحفيين/ات في غزة، داعياً إلى ضرورة حمايتهم من العنف الإسرائيلي ليتسنى لهم أداء عملهم.
وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة ونزوح الآلاف من منازلهم معظمهم أطفال ونساء، كما تسببت في تدمير هائل للبنية التحتية وخلقت "كارثة إنسانية غير مسبوقة".