مقتل شابة على يد والدها يثير مخاوف بشأن تزايد العنف في سردشت
أثار مقتل الشابة "شهين شيخاني" على يد والدها، مخاوف عميقة بشأن تزايد العنف ضد المرأة في مدينة سردشت في ظل سياسة الإفلات من العقاب.
سردشت ـ شهدت مدينة سردشت بشرق كردستان، مساء أمس الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر، جريمة قتل مروعة بحق "شهين شيخاني" وهي امرأة من قرية كولان، على يد والدها.
بحسب المعلومات التي تلقتها وكالتنا، فإن "شهين شيخاني" البالغة من العمر 21 عاماً كانت قد تزوجت قبل سنوات قليلة من رجل رغم معارضة والدها، لكن بعد عامين انفصلت عنه وعادت إلى منزل والديها، وتم قتلها على يد والدها.
وتعد هذه الحادثة ثالث جريمة قتل لامرأة في مدينة سردشت خلال الأسبوعين الماضيين، وقد أثارت مخاوف عميقة بشأن تزايد العنف ضد المرأة في هذه المدينة، ويتطلب اهتمام جدي وتحقيق من قبل السلطات القضائية وقوات الشرطة.
ففي 18 أيلول/سبتمبر الفائت، عُثر على جثة "هايدة حسن زاده" في سد سردشت، وتبين لاحقاً أنها قُتلت على يد والدها وعمها، وفي 29 من الشهر ذاته، قُتلت "فاطمة محمد بناهي" على يد أشقائها.
وعادةً ما يتم قتل النساء من قبل أفراد الأسرة بذريعة "الشرف"، وهذا الموضوع يتطلب إجراءات فورية وفعالة، لكن قوانين الحكومة الإيرانية تجعل الجناة يفلتون من العقاب في حال ارتكاب جرائم "الشرف"، لذلك فإن تزايد هذه الأحداث في الآونة الأخيرة يدل على أهمية إيجاد البرامج والإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه المشاكل الاجتماعية.