بهاران لهيب

كابول ـ بعد 45 عاماً من الحرب، يتزايد قتل النساء يوماً بعد يوم في أفغانستان، وينبغي القول إن العامل الأساسي هي الأنظمة الحاكمة التي روجت لثقافة قتل النساء.

هناك إحصائيات مُغيبة لقتل عدد من النساء في أفغانستان بغض النظر عن تلك المنشورة، لكن للأسف لا يتم نشرها في وسائل الإعلام، وفي الوقت نفسه تمنع حركة طالبان نشره، لأنهم المرتكبون الرئيسيون لهذه الجرائم.

في الثاني والعشرين من حزيران/يونيو 2024 قامت امرأة في منطقة دولت آباد بولاية فارياب بشنق نفسها وأنهت حياتها.

في الثاني من شهر تموز/يوليو عام 2024، تم العثور على جثة الطفلة سحر البالغة من العمر 5 سنوات في منطقة سارود بولاية ننكرهار.

في الرابع من تموز/يوليو قُتلت شابة تبلغ من العمر 18 عاماً في شجار مع شقيقها في مدينة جلال آباد.

في 12 من شهر تموز/يوليو، قُتل مراهقين، فتاة وفتى، على يد شقيق الفتاة في إحدى المقاطعات الحدودية بين أفغانستان وباكستان بذريعة أنهما يحبان بعضهما البعض.

وفي 19 تموز/يوليو 2024، قتلت حركة طالبان طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات كانت قد ذهبت لجمع الحطب في بساتين الزيتون في جلال آباد، وتم إطلاق النار عليها وقتلها.