مركز الأخبار ـ تعكس الحادثة التي شهدتها إحدى قرى مدينة عفرين واقعاً مأساوياً تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة مرتزقة الاحتلال التركي، حيث يسود غياب القانون وتُرتكب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

شهدت إحدى قرى ريف مدينة عفرين جريمة قتل مروّعة راحت ضحيتها شابة في العشرين من عمرها، إثر إطلاق النار عليها داخل منزل عائلتها من قبل شقيقها، وفقاً للمعلومات الأولية الواردة من مصادر محلية، التي أكدت أن الجاني فر إلى جهة مجهولة عقب ارتكاب الجريمة، وسط ترجيحات بأن دوافع القتل تعود إلى أسباب وذرائع غير مبررة.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على حالة الانفلات الأمني المتفاقمة في المناطق التي تسيطر عليها مرتزقة الاحتلال التركي، حيث أصبحت جرائم القتل والانتهاكات جزءاً من الواقع اليومي للسكان المحليين، في ظل غياب القانون والمحاسبة.