مركز الأخبار ـ في الآونة الأخيرة، ازدادت حالات العنف ضد المرأة والوفيات المشبوهة في العديد من مدن إقليم كردستان ففي الشهرين الماضيين، فقدت 6 نساء حياتهن بشكل مشبوه، كما قُتلت امرأتان.
أعلنت مديرية الدفاع المدني في هولير، في 8 كانون الثاني/يناير الماضي، عن وفاة امرأة نتيجة حريق في أحد المنازل، وفي 13 من الشهر ذاته، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً لهجوم بالأسيد من قبل زوجها أمام منزلها في هولير وذكر أن جزءاً كبيراً من وجهها، و20 بالمئة من جسدها، احترق ولم يتم اعتقال المتهم.
وفي 24 كانون الثاني/يناير، تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً ميتة في منزلها بكركوك، وفي 28 من الشهر ذاته، تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 78 عاماً مقتولة طعناً في منزلها في كوي.
وزُعم أنه في 30 كانون الثاني/يناير، أصيبت امرأة برصاصة عن طريق الخطأ من قبل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وزُعم أن هذا الادعاء جاء لإخفاء الحادثة التي قُتلت فيها المرأة التي فقدت حياتها على يد الرجل الذي كانت متزوجة منه. 
وقام أب بتعذيب ابنته البالغة من العمر 17 عاماً في بلدة دوزكسورماتو، ثم انتحرت بالقفز من سطح منزلهم، وذكر أن شابة توفيت في كانون الثاني/يناير الماضي بعد سقوطها من أحد المباني في حرم جامعة حلبجة ولم تتم مشاركة مزيد من التفاصيل حول الحادث.
وفي 3 شباط/فبراير الماضي، عُثر على امرأة ميتة بشكل مشبوه في السليمانية، وتم تسجيل الوفاة على أنها "انتحار" دون إجراء أي تحقيق، وفي مدينة خانقين، توفيت امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً جراء حريق.
وفي 19 شباط/فبراير، تم العثور على امرأة من شنكال تعيش في مخيم "دوميز" ميتة عند سد دهوك ولم يصدر أي بيان بشأن وفاتها.