مقتل 6 من موظفين الأونروا بغارتين جويتين في قطاع غزة
ارتكبت القوات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية، ثلاثة مجارز بحق عائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 64 قتيلاً و104 مصاباً.
مركز الأخبار ـ لا تزال الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس متواصلة لليوم 341 على التوالي، التي خلفت آلاف القتلى والمصابين وتدمير شبه كامل للبنية التحتية وأزمة إنسانية.
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس الأربعاء 11 أيلول/سبتمبر، أن ستة من موظفيها قتلوا في غارتين جويتين على مدرسة وسط قطاع غزة، مشيرةً إلى أن هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفيها في حادث واحد، وكان من بين القتلى مدير ملجأ الأونروا وآخرون ممن يقدمون المساعدة للنازحين".
وأوضحت أن هذه المدرسة تعرضت للقصف خمس مرات منذ بدء الحرب، وتأوي نحو12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال، في وقت قال فيه المكتب الإعلامي بغزة إن "الضربة الإسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 18 شخصاً، بينهم موظفو الأونروا".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة "لرويترز" أن عدم المساءلة عن قتل موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة في غزة "أمر غير مقبول على الإطلاق".
ارتفاع حصيلة القتلى
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الضحايا الحرب المستمرة إلى 41 ألف و84 قتيلاً جلهم من النساء والأطفال، فيما أصيب 95 ألف و29 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت ثلاثة مجازر بحق العائلات، ووصل منها إلى المستشفيات 64 قتيلاً و104 مصاباً بينهم حالات خطرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مضيفةً أنه لا يزال عدد من الضحايا في الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.