مركز الأخبار ـ أصدرت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بياناً عرضت فيه آخر الأوضاع فيما يتعلق بمشفى "الشفاء" المحاصر من قبل القوات الإسرائيلية منذ 13 يوماً، وأكدت أنه تمت مداهمة المشفى وتدمير وحرق المنازل المحيطة به.

ذكر بيان الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي أصدرته أمس السبت 30 آذار/مارس، أن عدد المنازل المستهدفة حول مشفى "الشفاء" وصل إلى 1500 منزل، وأن القوات الإسرائيلية قامت باعتقال وتعذيب مئات المرضى والنازحين والطواقم الطبية في المشفى ومحيطه، وقتلت أكثر من 400 شخص.

وجاء في البيان "لا يزال جيش الاحتلال يعتقل 107 مرضى و60 من الطواقم الطبية العالقين في مشفى الشفاء في ظروف غير إنسانية، دون ماء ودواء وغذاء وكهرباء"، لافتاً إلى أن إسرائيل منعت كافة المحاولات لإجلاء هؤلاء المرضى عبر المؤسسات الدولية، وأن هذا الوضع يعرض حياة الناس للخطر.

 

نداء إلى المؤسسات الدولية

وتحمل حكومة غزة "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وبعض الدول الأوروبية المسؤولية الكاملة عن المشاركة في أعمال الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة"، داعية "المنظمات الدولية والدول العربية إلى الخروج من حالة الصمت والإدانة واتخاذ إجراءات حقيقية لوقف هجمات الإبادة الجماعية والاعتداء على المشافي والتدمير".

وتستمر الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 32 ألفاً و705 فلسطينيين، من بينهم ما لا يقل عن 14 ألفاً و280 طفلاً، و9 آلاف و340 امرأة، وإصابة 75 ألفاً و190 شخصاً، ولا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض كما أنه لا يمكن دفن الجثث بسبب استمرار الهجمات.